أسرى الجهاد الإسلامي يواصلون خطواتهم النضالية
شهارة نت – وكالات
أكد نادي الأسير الفلسطيني أن أسرى حركة الجهاد الإسلامي مستمرّون بخطواتهم النضالية، ضد الإجراءات التّنكيلية التي فرضتها إدارة سجون الاحتلال عليهم.
وأوضح نادي الأسير أن أسرى الجهاد شكّلوا لجنة طوارئ بعد محاولة إدارة السّجون حلّ البنية التنظيمية، وأنّهم باشروا العصيان على جميع قوانين السّجن، وامتنعوا عن الوقوف على العدد، ويرفضون الخروج عند الفحص الأمني للشّبابيك والأرضيات، موضحاً أن السّجانين يقومون بتقييدهم وإخراجهم بالقوّة.
وبيّن نادي الأسير أن إدارة سجون الاحتلال فرضت ومنذ عملية “نفق الحرية” منظومة من الإجراءات العقابية على الأسرى بشكل عام، واختصّت الأسرى التّابعين للجهاد الإسلامي بعقوبات مضاعفة، لافتًا إلى أنّ إدارة السّجون قامت بنقل غالبيتهم من غرفهم إلى غرف الفصائل الأخرى، ومنعتهم من العيش في غرف واحدة، وفرضت عليهم غرامات مالية عالية، ونقلت نحو 100 من كوادر الجهاد الإسلامي إلى الزنازين كإجراء عقابي أو للتّحقيق.
وأضاف أن أسرى الجهاد في سجن “النقب” يعيشون في أربع غرف كانت قد تعرّضت للحرق خلال سيرورة الاحتجاجات، وتحوّلت لغرف عزل، وهي غرف فارغة من جميع الاحتياجات الحياتية الضرورية، وإلى جانب ذلك تقدّم لهم إدارة السّجن فراشًا خلال ساعات المساء وتقوم بمصادرته صباحًا.
وذكر نادي الأسير أن الفصائل الأخرى ما تزال في حالة مفاوضات مع إدارة السجن لوقف هذه الاعتداءات.