قراصنة مرتزقة لدى الإمارات أمام القضاء الأميركي: احتيال وإجرام
شهارة نت – وكالات
يواجه ثلاثة من عملاء الاستخبارات الأميركية السابقين، والذين عملوا كقراصنة إلكترونيين مرتزقة لمصلحة سلطات الإمارات العربية المتحدة، اتهامات فدرالية بالتآمر لخرق قوانين القرصنة، وفقاً لوثائق قُدمت في وزارة العدل الأميركية، اليوم.
القراصنة الثلاثة، وهم: مارك باير وريان آدامز ودانييل جيريك، كانوا جزءًا من وحدة سريّة تدعى «Project Raven»، تحدثت عنها وكالة «رويترز» في عام 2019، وهي وحدة مكّنت سلطات الإمارات من التجسس على من تريد.
ويواجه الثلاثة تهماً أيضاً بخرق قيود الصادرات العسكرية.
وتنص وثيقة المحكمة وفق «رويترز» على أن «المدّعى عليهم استخدموا وسائل غير مشروعة واحتيالية وإجرامية، بما في ذلك استخدام أنظمة قرصنة سرية متقدمة تم الحصول عليها من الولايات المتحدة وأماكن أخرى، بهدف تأمين وصول غير مصرّح به إلى أجهزة كمبيوتر محميّة في الولايات المتحدة وأماكن أخرى، والحصول على المعلومات بشكل غير قانوني».