الراجفةُ تتبعُها الرادفة
بقلم/ مصطفى العنسي
الردُّ اليمني العظيمُ في عملية الردع السابعة أصاب قوى العدوان في مقتلٍ، وكان تأثيره على أمريكا وإسرائيل وبريطانيا أشدَّ وأفتكَ من تأثيره على بعران الخليج الذين لا يفهمون ولا يعقلون حجمَ خسارتهم إلا بعد أن يصرُحَ الأمريكي والبريطاني، ويبدون استياءهم وإداناتِهم بعدها نسمعُ صياح ونعيق الأعراب واستنجادهم بأسيادهم لحمايتهم..
فماذا بقي بيد أمريكا من وسائل الحماية التي يمكن أن توفر حماية للمملكة؟ ألم يعقلوا بعد؟
لسان حالهم ينبئ بأنهم قوم لا يفقهون..؛ لأنهم طغوا في البلاد وأكثروا فيها الفساد وأعلنوا حربَهم على الله، فكان اللهُ هو حربَهم وهو من يواجههم وهو لهم بالمرصاد، فلا مناصَ لهم من عقابه وحسابه ومن بطشه وانتقامه.. ولا عاصمَ لهم اليوم من أمر الله الذي سيجعل عذابَهم على يد أوليائه..
يجب أن ينتظر آل سعود من شعبنا اليمني ومن قيادته الربانية الكثير والكثير من المفاجآت والضربات بما لم يخطر لهم على بال ولم يكن لهم على حسبان..
لتشملهم بالنكال وتصيبهم بالهزيمة والخُسران وتشرد بهم من خلفهم وتنكل بهم من ورائهم مِن الأمريكيين والإسرائيليين ومن يدور في فلكهم..
حتى يتحقّق وعد الله لشعبنا المظلوم (سَيُهْزَمُ الْجَمْعُ وَيُوَلُّونَ الدُّبُرَ).
ستكون الراجفة تتبعها الرادفة حتى تصبحَ قلوب المعتدين واجفةً وأبصارهم خاشعة من بأس ضربات شعبنا اليمني ومن يده الطولى “القوة الصاروخية والطيران المسيّر”، والتي بفضل الله وعونه ستشهد الأيّام القادمة تكريسَ معادلات الرد والردع الشاملة والواسعة والمزلزلة والتي ستكون بمثابة رد الصاع بصاعين..
وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون.