الاتحاد اليمني للفنادق يدعو حكومة باسندوة إلى توفير الأمن لنمو القطاع السياحي
دعا الاتحاد اليمني للفنادق امس الأربعاء/18 ابريل الحالي/ الحكومة إلى توفير الاستقرار السياسي والأمني كضرورة لنمو القطاع السياحي والفندقي.
وأكد بيان صادر عن اجتماع للاتحاد اليمني للفنادق على أهمية الأمن في تنشيط وتفعيل السياحة وانعاش الاقتصاد وخزينة الدولة.
وقال رئيس الاتحاد اليمني للفنادق علوان الشيباني لوكالة أنباء ((شينخوا)) ” إن قطاع الفندقة تأثر خلال العقدين الماضيين بالاوضاع السياسية والامنية ولم تساعد تلك الظروف في اقامة البنية التحتية للسياحة”.
وأضاف ” لم نتلق الدعم الملائم من الحكومات السابقة التي اعتبرت قطاع السياحة قطاعا هامشيا ولم تستطع تحقيق مناخ ملائم للسياحة أو تقدم تسهيلات فعلية للعاملين في القطاع السياحي”.
ودعا الشيباني الحكومة إلى وضع السياحة في سلم الاولويات من أجل الحد من البطالة بتشغيل اياد عاملة كثيرة في هذا القطاع الذي وصفه بالراكد حاليا.
كما دعا الشيباني وزارة السياحة إلى تقديم التسهيلات للقطاع الفندقي فيما يخص تبني قضاياه بالمطالب المشروعه كتخفيض الضرائب والغاء رسوم الاستثمار في القطاع الفندقي.
وأشار إلى أن الاضطرابات التي شهدتها البلاد العام الماضي أدت إلى تدني النشاط السياحي الفندقي ووصل بعضها إلى الصفر في بعض المناطق التي حظرت الدولة على السياح التوجه اليها كمآرب والجوف وحضرموت أخيرا.
وظلت وزارة السياحة اليمنية دون وزير يمارس مهامه رغم تعيينه في ديسمبر الماضي والذي تأخر اداء قسمه امام رئيس الجمهورية إلى الاحد الماضي.
وارجع وزير السياحة قاسم سلام الذي حضر اجتماع الاتحاد اليمني للفنادق تدهور السياحة في بلاده إلى الازمة الماضية? مشيرا إلى الاحتجاجات التي طالبت برحيل الرئيس السابق علي عبدالله صالح العام الماضي.
وقال سلام ” إن تدهور السياحة هي ازمة فرضت وكادت تقضي على الاخضر واليابس”? مؤكدا أن وزارته والحكومة ستهتم بالسياحة كونها ثروة متكاملة خاصة وان اليمن يمتلك الكثير من المقومات السياحية.
وسرح ما بين 50 إلى 60 بالمائة من العمال في قطاع الفندقة الذي يضم أكثر من 1500 منشاة بسبب تراجع وشبه انعدام توافد السياح إلى اليمن بعد تدهور الأوضاع الأمنية في البلاد.
وتأسس الاتحاد اليمني للفنادق عام 1999 ويعنى بمهام متابعة ومعالجة قضايا الفندقة والعاملين فيها.
وتؤكد حكومة الوفاق في برنامجها انها ستعمل على توفير الظروف لاعادة انعاش السياحة وتشجيع الاستثمارات السياحية الجديدة وتطوير خدمات البنية التحتية المرتبطة بالسياحة? غير ان الأمن هو التحدي الملح لانتعاش الاقتصاد اليمني وهو هم المستثمرين وكل اليمنيين.