سبع عمليات سمان يأكلن ضروع البقرات العجاف
بقلم/ بلقيس علي السلطان
في السنة السابعة من العدوان والحصار تدخل عملية الردع السابعة حيز التنفيذ بثمان طائرات مسيرة وصاروخ باليستي نوع ذوف الفقار حاملة معها دماء الأبرياء المسفوكة ودموع الجوعى المحاصرين المنهمرة وأنين الجرحى والمرضى الذي أغلق في وجههم مطار صنعاء الدولي ، ووجهتها إلى رأس الأفعي التي تمد سمومها وتغذي بها ثعابين العدوان إلى رأس التنورة إلى أرامكو التي تدر نفطها على رعاة الحرب على اليمن ، ودفعة أخرى انطلقت إلى جيزان ونجران وجدة لتحط رحالها وأحمالها عليها ، فكان ليلاً على الظالمين عسيرا وكانت ليلة بالستية شرحت صدور المؤمنيين .
توالت التحذيرات لمملكة الشر المسماة السعودية بالتوقف عن عدوانها والعودة إلى صوابها ورفع الحصار المفروض على اليمن براً وبحراً وجواً ، وبأن تلملم أذيال خيبتها وتحملها وترحل ؛ لكنهم صم بكم عمي كالأنعام لا يعقلون ، فقد جعلوا من أنفسهم مطية للأمريكان والصهاينة من أجل تحقيق أهدافهم وأجنداتهم في المنطقة ، وسخروا أموال شعبهم وثرواته وجعلوها سائغة للمعتدين ، وعلى الرغم من توالي عمليات الردع الموجعة إلا أن حكام المملكة ينتظرون أسيادهم الأمريكان من أجل إملاء القرارات والأوامر عليهم وهم بدورهم يملونها لمرتزقتهم وعملاءهم في اليمن ويضل الجميع يتخبط في دوامة الولاء للطغاة دون أن يجدوا مخرجاً من الحرب الظالمة التي اقحموا أنفسهم فيها دون أي وجه حق .
مع استمرار العدوان في بغيه وطغيانه وتعنته تستمر القوة الصاروخية في تأديب دول العدوان ، فحق الرد والردع مكفول للأحرار مهما نبحت أبواق العمالة والإرتزاق فعمليات الردع السبع قد أحدثت في المملكة الصدع وتصدعت رؤوس المخططين والمدبرين للحرب خوفاً على ضرع بقرتهم أن تجف و التي سيذبحونها إذا ماجف ضرعها فهكذا هي سياسة الطغاة على مر العصور بإبادة الخونة والعملاء بعد أن تنتهي صلاحية خدمتهم
فلا عزاء لهم لأنهم ظلموا وتجبروا وطغوا فحق عليهم الخزي والعار وحق للمؤمنيين الغلبة والنصر والعزة والعاقبة للمتقين .