أهالي مسور يناشدون السلطة بتعويضهم مما تقوم به كالتكس من عبث وأضرار في أراضيهم
طالب أهالي مديرية مسور بمحافظة عمران شركت “كلتكس” تعويضهم عما لحق بهم من إضرار جراء التنقيب العشوائي للشركة منذ مايقارب 19 عاما?ٍ مطالبين أيضا?ٍ الكشف هويتها عن نوعية التنقيب الذي تقوم به والأجهزة المستخدمة في الاستكشاف مبدين تخوفهم من وجود إشعاعات قد تسبب في أوبئة أو إمراض سرطانية أو ما شابه
وقال الأهالي “إن الشركة تقوم باستخراج الذهب من المنطقة منذ أكثر من 18 عام وتتسبب تسببت في إثارة العديد من المشاكل والأضرار البالغة في الممتلكات الخاصة والعامة
وبهذا الخصوص قال الشيخ احمد القاز شيخ المنطقة وعضو المجلس المحلي إن الشركة قد تسببت في انهيار منزل مكون من ثلاثة طوابق بشكل كامل إضافة إلي تشقق بعض المنازل في المنطقة
وكشف الشيخ القاز عن ردم مئات الأراضي الزراعية علي امتداد الطريق جراء قيام الشركة بتوسيع الطريق للمعدات الخاصة بالشركة وتقع منطقة سوار في مسور غرب محافظة عمران وتتكون من سلاسل جبلية شاهقة تضم أكثر من عشرين قرية موزعة في اعلي الجبال تسكنها المئات من الأسر
وقبل حوالي عقدين جات الشركة إلي المنطقة للتنقيب فستبشر سكان المنطقة وأملوا إن يستفيدوا من خيرات منطقتهم علي الأقل حتى في البنية التحتية كالطرق ومشاريع أخري أسوة بالمناطق التي يستخرج منها الثروات . غير أن الوضع لم يكن كما يتوقعون
وبحسب الشيخ أحمد القاز فان الاضرار قد لحقت بالمنطقة بعد مباشرت الشركة عملها بالتنقيب وأشار إلي إن الشركة تسببت في جفاف منابع المياه في المنطقة جراء كثرت التنقيب العشوائي في الأرض عن طريق الحفر جوار منابع المياه “عيون الماء” تسبب ذلك الحفر في تشققات الجبال الأمر الذي سهل للمياه إن تغور إلي باطن الأرض مؤكد جفاف أكثر من أربعة غيول يعتمد عليها سكان المنطقة اعتماد كلي.
وقال أن جفاف مياه المنطقة دفع الأهالي قطع العديد من أشجار البن التي تشتهر بها المنطقة بعد إن يبساها بسبب انعدام المياه لافتا” إلي صعوبة حفر أبار ارتوازية في المنطقة نظرا” لارتفاعها وكلفة الحفر في تلك المنطقة ناهيك عن تخوفهم من التوجه إلي حفر أبار في المنطقة واستنفاد المخزون الجوفي من المياه التي تجمعت منذ إن خلق الله الأرض . وخاصة بعد نضوب بئر في المنطقة مرجحا سبب ذلك إلي الحفر المستمر للشركة أو إن المنطقة لا يوجد فيها مياه جوفية نظر لارتفاعها وتكويناتها الجبلية .
وقد حاول سكان المنطقة التواصل مع الشركة ومطالبتها بالتعويض عما ألحقته بهم من أضرار غير إن الشركة مدعومة من جهات عليا وشخصيات نافذة في الدولة تقف عائق أمام الأهالي للمطالبة بحقوقهم وشجعت الشركة علي العبث في مقدرات البلاد والعباد .
ويؤكد الشيخ احمد القاز أن عملت الشركة علي تمويه السكان عن طبيعة عملها وما تقوم به طوال الفترة الماضية ولم يتم أكتشاف أنها تقوم باستخراج الذهب إلا قبل فترة بسيطة بعد إن عمل معهم كمشرف غير إن الشركة تقوم بالعمل بسرية تامة ولا احد يعلم تفاصيل إضافية
وقال بصفتي شيخ للمنطقة وعضو المجلس المحلي فانا مسئول أمام الأهالي وقد سعيت من اجل إيقاف الضرر والعمل علي استخراج تعويضات للمتضررين وينتهي بي الحال في السجن ولا يتم أطلاق سراحي إلا بعد ضمانات بعدم تكرار أي مطالبات
مشيرا ألي انه مؤخرا تم تشكيل لجنة من الداخلية زارت المنطقة وقدرت الشركة بعض الأضرار بمبلغ “أربعه مليون وثمانمائة ألف ريال يمني ” ومع أن المبلغ غير منصف وعادل فقد اشترطت الشركة بتوقيع اتفاق علي انه لا يحق لأحد المطالبة بأي تعويضات مستقبلية حتى وأن وقع الضرر مجددا?ٍ..متمنيا?ٍ من الجهات المعنية لأزم الشركة معاملة أهالي المنطقة كغيرها من المناطق التي تستخرج منها الثروات محذرا في نفس الوقت من إن الأهالي لن يقفوا مكتوفي الأيدي بعد كل هذا مشيرا ألي انه في حال عدم الاستجابة إلي مطالب الأهالي المشروعة والقانونية والمتمثلة في استيعاب الأيادي العاملة من أبناء المنطقة وسرعة صرف التعويضات المنصفة للمتضررين وتوضيح طبيعة عمل الشركة والتزامها بمعايير معينة تجنبا لاالحاق مزيدا من الأضرار في الحرث والنسل ما لم فان الأهالي سيلجئون إلي الطرق السلمية الاحتجاجية للمطالبة بحقوقهم المشروعة وذلك عن طريق نصب خيام لكل أسر المنطقة ونصبها في أماكن التنقيب والطرقات حتى تتوقف كافة حركات الشركة ولان يغادروا حتى تلبي كافة مطالبهم