حكومة الوفاق والإنفاق والنفاق !!!
– حكومة الوفاق والإنفاق والنفاق ,,, هذا ما تتصف به حكومتنا الرشيدة والتي جاءت فوق ظهور الأحداث التي هزت اليمن خلال 2011م ,,, فقد كانت البداية توافقية بين الحزب الحاكم (المؤتمر) وأحزاب المعارضة (المشترك) بتقاسم الحكومة نصفين أثنين تحت إدارة ورئاسة حكومية للمعارضة ,,, فقدم الحاكم تنازلات كثيرة لأجل الوطن ودرء الفتن والمحن وإيقاف المسلسل الدرامي (الدم والقتل والرعب والخوف),,, ومع مرور خمسة أشهر تقريبا من تأسيس هذه الحكومة وتشكيلها برئاسة الناحبة (باسندوة) ذوات الأصول الغير يمنية والشخصية الضعيفة (إن لم يكن بلا شخصية من أساسه) والعقلية المحدودة والعيون السائلة والقلوب الضعيفة لم نجد منه ومن حكومته جديد على الأرض اليمنية على الإطلاق ,,, فلا الأمن عاد كما كان قبل2011م ,,, فلا الأسعار استقرت خاصة المشتقات النفطية كما كانت قبل2011م ولا الدماء وإزهاق الأرواح توقف بل أنه أزداد من خلال القتل الذي يمارسه الجناح العسكري لحزب الإصلاح (أكبر أحزاب المشترك) المسمى (القاعدة) ولا الشباب الثائر الذي خرج يبحث عن فرصه عمل وجد عمل بل أنهم يكتفون بإطعامهم في ساحاتهم حتى حين ,,, ولا أساس الفتن في اليمن تلاشوا من أرض اليمن بل أن ساحاتهم مازالت تعج بهم ,,, ولا الكهرباء عادت كما كانت على الأقل قبل 2011م ,,, ولا شيء حدث على الإطلاق خلال هذه الفترة بل أن الأمر تعدى إلى أن الأمور في سوء من سوء إلى سوء ,,, وما تغير خلال هذه الفترة إلا مستوى الإنفاق الحكومي الذي يمارسه رئيس الوزراء من خلال أمين الصندوق المسمى (وزير ماليه) للجناح العسكري القاعدة من أموال الشعب أو من أموال تأتي من قطر ليستمروا في تماديهم في حربهم ضد أبناء اليمن المسلم الموحد وهذا ما نشاهده يوميا حتى تعودت النفس والقلب والعقل على هذه الأحداث ومناظر القتل والدمار والدم فلم يعد يؤثر فيها أي خبر يأتينا من هذا القبيل وتذكرنا العراق وأفغانستان والصومال وأرض الجهاد والرباط فلسطين ,,,فتحولت حكومتنا الرشيدة إلى سكرتارية خاصة لحزب الإخوان وعلى رأسها حميد الأحمر ولا تتبع اليمن وشعب اليمن من قريب أو بعيد حتى وإن وجدتها أمام العامة تداهن في الأمر وتصرح لهم وهي تذرف الدموع فما الدموع إلا دموع الجبناء أو الضعفاء أو المنافقون ,,, فهذا حال حكومة الوفاق والإنفاق والنفاق !!!
– خلال الأيام الماضية كانت حكومة الوفاق والإنفاق والنفاق في دولة موزه المسماة (قطر) برئاسة رئيسها الناحبة (باسندوة) تطالب هذه الدولة بالتزامها لهم وللشباب بالدعم بعد أن يسقطوا النظام وبعد اجتماعات كثيرة ومتعددة رجعت حكومتنا الرشيدة إلى صنعاء (بخفي موزه) حاملة معها كل أنواع الذل والهوان والسقوط في هاوية تقبيل الرؤوس والأجناب والأيدي الذي مارسه (رئيس حكومة اليمن ) مع مندوب قطر حيث أوضحت الصور في مطار الدوحة كيف كان يقبل هذا اللايمني لذاك القطري في رأسه ووجنته وجنوبه بذل وهوان جعلني أحطم تلفزيوني الخاص كون هذا الرجل (إن مازال يمتلك شيء من الرجولة ) يمثل اليمن أرضا وإنسانا وتصرفه ذاك مع (عبيد الصهيونية ) أو حتى مع أي جهة دليل عبودية تعود عليها هذا الرجل منذ طفولته من أجل ذاك وصفته من قبل ب(اللايمني) كون الإنسان اليمني على مر التاريخ أثبت للجميع أن لديه القدرة على العيش بلا أكل ولا خدمات أساسية (كالكهرباء – المشتقات النفطية – الغاز) ويستطيع أن يعيش تحت أي ضغط أمني وتحت أصوات القنابل والمدافع والرصاص (كما أثبت خلال هذه الأزمة ) إلا أنه لا يستطيع أن يعيش بلا كرامة ,,, الكرامة التي أهدرها رئيس وزرائه في باحة مطار الدوحة ,,, رسالة إلى رئيس الجمهورية ومجلس النواب في الإسراع بسحب الثقة على هذه الحكومة التي لم تقدم شيء إلا الذل والهوان والخزي والعار.
– وفقا للنظرة والرؤية الماسونية والتي قادت ما يسمى بثورات الربيع العربي وألهمتها وغذتها بكل أنواع الكلام والأفكار المعسول ولعل أهم الأشياء (حكم الشعب نفسه بنفسه ) من خلال النظرة الغربية المؤامراتية ,,, ومن هذا المنطلق فنحن شعب اليمن أجمع بتعداده السكاني وشبابه وشيبانه وشبانه ونساءه ورجاله وأطفاله نطالب من حكومة الوفاق والإنفاق والنفاق تقرير شهري تفصيلي على مدخلات ومخرجات الحكومة وعلى أعمالها وتفاصيل أعمالها سواء الدقيقة أو العظيمة أو الظاهرة أو الخفية في جميع مفاصل الحكومة ووزاراتها وتنقلات الموظفين وأسرارهم الوظيفية وبرامجهم وإنجازاتهم وعدد الوفيات والمرضى والإجازات الخاصة والشهرية والدورية والسنوية والسفريات التي يقومون بها من أكبر وزير حتى آخر موظف وكل شيء يختص بالحكومة ,,, فالشباب أنقاد خلف المؤامرة ولابد من الاستمرار خلفها كونهم كانوا يرددون شعارات جوفاء لا يعلمون لها أصلا ولا جذرا ولا فكرا ولا فهما ,,, ومادام السلطة في يد الشعب وما الرئيس والحكومة إلا موظفين عند الشعب فهذا يعني أنهم موظفين عند 25 مليون يمني وكل واحد منهم رئيسا وفكرا ودولة وحكومة إلى رأسه ومن هذا المنطلق فأنا و25 مليون يمني