رضوان “الإخوان”.. المسعود بالفشل..!

عندما يجبرك الحزب على أن تضل فاشلا?ٍ فتصبح مدمنا?ٍ عليه ? بل تستحسن الفكرة ? فتمجده – أي الحزب- احتفاءا?ٍ بفشلك .
وعندما يكون البغاء السياسي يجري في شرايين الطالب? فلا تعجب من فشله? بل تعجب من صبره.
وبما أن طالب العلم مهما كان وسيلة للسياسيين إلا أنه يظل محترما?ٍ لذاته? ولكن ما نراه أمامنا اليوم أمرا?ٍ يندى له جبين العلم ويخجل منه ضمير الإنسانية. وعندما تكون رئيسا?ٍ لإتحاد الطلاب في أكبر صرح تعليمي في اليمن كجامعة صنعاء ? ولا تعرف ما معنى الخطأ والصواب بل تجيد فلسفة كيف أكون عبدا?ٍ للأحزاب? حينها يجب أن تدرك أن المادة قد أكلت كرامة الوجه? مهما حاولت?ِ أن تخفيها بتكلف الابتسامة? فلعمرك ما كانت الابتسامة تجزي عن ثوب الكرامة.. ومهما تكن عند امرئ من خليقة … وإن خالها تخفى على الناس تعلم? قد يرى البعض أني مجحف في القول على رضوان \”الإخوان\” المسعود بالفشل..ولكنها حقيقة يجب أن تقال? وبالتالي إليكم بعض مهام الاتحاد الأساسية كيف تم تحقيقها والدفاع عنها من قبله:
أولا?ٍ: (رعاية مصالح الطلبة والدفاع عن حقوقهم وتبني قضاياهم )..فقد لاحظنا ذلك عندما توقفت جامعة صنعاء عن التدريس لمدة عام كيف كانت رعاية مصالح الطلبة? وكيف دافع عن حقوقهم? إذ علل ذلك بأنها تضحية في سبيل الثورة? فوالله لو كانت الثورة صاحبة فم لقالت له : (ارحل يا رضوان ? فالعلم جناحي? فلا تقطعه)..
ثانيا?ٍ: ( العمل على وحدة الحركة الطلابية في إطار كيان طلابي نقابي موحد)..وهنا نجد أن المدعو \”رضوان\” كرس مجهوده كرئيس لإتحاد الطلاب في غرس بذرة الحزبية التي أثمرت عراك نقابي طلابي متشدد ? حيث لم يتم التعامل مع كل الطلاب بنفس الكيفية? فالأعضاء يتم اختيارهم بحسب الولاء? وإذا لم تكن معي فـ( لا)..?! ثالثا?ٍ: ( العمل على توفير الأجواء التعليمية المناسبة للتحصيل العلمي للطلبة وخلق أجواء ومناخات تؤمن قيم الحوار والاختلاف والتباين الخلاق)… وهذا ما لم ينصب عليه عمله..! فجامعة صنعاء إذا أردت الوصول إليها فعليك أن تقطع نصف المسافة مشيا?ٍ على الأقدام? فضلا?ٍ عن تفتيشك من الألغام? ولا يهم إذا كانت الجامعة محاطة بـ \”المتارس\”? ولا يهم بعض الكليات إذا تم استخدامها كمركز تدريبي للمليشيات? ولكن الأهم بالنسبة له هو أن تخدم المصالح الذاتية? فإذا دخل شيخنا إلى الحرم الجامعي بالسلاح فلا ضرر..بينما الطالبات يجب أن تفتش للحذر..!!
وهكذا إذا?ٍ? طالب?َ كـ\”رضوان\” يسعده الفشل- ثمان سنوات في الشريعة والقانون إلى الآن- ليرضي بذلك غيره? بائعا?ٍ ضميره وعلمه? فكيف نأمن على الشريعة منه وكيف نقنع القانون به..!!
ربما سكت عنك يا \”رضوان\” زملاؤنا السابقون الذين هم دكاترتك الآن? وعذرناك لعلك ترعوي? ولكن لا حياة لمن تنادي..ولذلك فإنا نعد العلم باسترجاع كرامته ونعدك بثورة تنجيك من فشلك وتردع حزبك عن رمي المخلفات السياسية في بحور العلم.

alharith_assamawy@yahoo.com