سعيّد يتهم أطرافاً بجلب مرتزقة من الخارج ليتراجع عن الإصلاح
شهارة نت – وكالات
أكد الرئيس التونسي قيس سعيّد أنه سيقدّم قريباً توضيحات بشأن عدة مسائل تتعلق بالفصل الثمانين من الدستور، مشدداً على سير المرافق العمومية بشكل طبيعي.
وقال سعيّد خلال لقائه علي مرابط المكلف بتسيير وزارة الصحة، أمس الأربعاء، إنه كان بإمكانه اللجوء إلى الفصل الثمانين في ظروف أخرى، لكنه راهن رهاناً خاسراً على صدق عدد من الأشخاص.
واتهم سعيّد أطرافاً لم يسمّهم بمحاولة جلب مرتزقة من خارج البلاد، معتبراً أن هؤلاء يهدفون إلى إرباكه حتى يتراجع عن مسار الإصلاح، مشدداً على أنه لن يتراجع “مهما كان الطرف الذي يناور أو يحاول أن يشتري بالأموال بعض المرتزقة الذين يأتون من الخارج”.
وأكد “سنبقى على العهد ما دام هناك نفس يتردد وقلب ينبض ولا نخاف في الحق لومة لائم”.
كما اتهم الرئيس التونسي الكثيرين بمحاولة البحث عن مواقع داخل السلطة وعن كراسي الوزراء، معتبراً أن هؤلاء “همهم الوحيد الدولار واليورو وغيرهما من العملات الأخرى”.
من جهته، قال المكتب التنفيذي لحركة النهضة إن الحركة تتحمل المسؤولية عما آلت إليه الأوضاع في تونس، إلى جانب الأطراف الذين حكمت معهم”. وأضاف أن الحركة تتفهم غضب الشارع.