رئيس اللجنة: تدخل الحكومة في القضية كان إيجابيا?ٍ رغم انه جاء متأخرا?ٍ
قال الناشط الحقوقي والسياسي عبدالله بن عامر رئيس اللجنة الحقوقية للتضامن مع المواطنة اليمنية أمل السادة أن تدخل الحكومة في القضية كان إيجابيا?ٍ وأسهم الى حد كبير في إحالة قضية امل السادة الى القضاء ومن ثم النظر الى القضية من منظور إنساني رغم ان تدخل الحكومة اليمنية جاء متأخرا حد وصفة
, وأضاف عامر أن الحكومة رفضت التدخل في القضية رغم المناشدات والبيانات الصادرة عن اللجنة واللقاءات مع عدد من الوزراء مما جعل اللجنة تنفذ عدد من الوقفات الإحتجاجية امام رئاسة الوزراء إضافة الى عقد لقاءات مكثفة لتصعيد الضغط على الحكومة وأستغرب عامر صمت الحكومة بداية الامر ولأشهر عديدة رغم ان من واجبها الدفاع عن كل مواطن يمني خارج الوطن وأضاف أن وزير الخارجية والسفير اليمني بالباكستان قدما جهودا?ٍ كبيرة وتعاونا مع اللجنة الى حد كبير .
هذا وقد شكرت اللجنة الحقوقية للتضامن مع أمل السادة كل من تضامن وبذل جهدا?ٍ في سبيل الانتصار للقضية من برلمانيين وحقوقيين وإعلاميين وكذلك وزير الخارجية والسفير اليمني في الباكستان .
بيان صادر عن اللجنة الحقوقية للتضامن مع المواطنة اليمنية أمل السادة
عقدت اللجنة الحقوقية للتضامن مع المواطنة اليمنية أمل السادة وأولادها المحتجزون في دولة الباكستان إجتماعا?ٍ لها برئاسة أ. عبدالله بن عامر رئيس اللجنة بيوم الخميس الموافق4/4/2012م ناقشت فيه العديد من القضايا المتعلقة بقضية المواطنة اليمنية حيث رحبت اللجنة بحكم القضاء الباكستاني الذي يبرئ المواطنة اليمنية مع إعادتها وأولادها الى بلدهم اليمن خلال فترة شهر ونصف الشهر وشكرت اللجنة الفريق المتواجد في الباكستان الذي يقودة الأخ زكريا السادة والذي أستطاع وخلال اشهر من العمل على إستصدار حكم قضائي يبطل إحتجاز وإعتقال امل السادة مع اولادها وبالتالي فإن اللجنة تبعث ببرقيات الشكر لكل من تعاون وبذل جهدا?ٍ في سبيل الإنتصار للعدالة والإنسانية .
وقدمت اللجنة الشكر لوزير الخارجية أبو بكر القربي وللسفير اليمني في الباكستان واللذان كانا من المتعاونين في القضية وقالت اللجنة أنه ورغم تأخر الحكومة في إتخاذ موقف حازم تجاه القضية عبر التدخل لدى السلطات الباكستانية إلا ان الموقف كان إيجابيا رغم أنه كان متأخرأ?ٍ حيث لم تتخذ الحكومة موقفا?ٍ صريحا?ٍ من القضية إلا قبل أسبوع من إصدار القضاء الباكستاني الحكم رغم ان اللجنة نفذت العديد من الوقفات وناشدت الحكومة عبر بيانات مختلفة التدخل للدفاع عن المواطنة اليمنية المحتجزة قسرا?ٍ وخارج القانون في دولة الباكستان .
وشكرت اللجنة كل الوزراء والبرلمانيين والحقوقيين على تضامنهم مع إضافة الى كل الإعلاميين والصحفيين ممن كتبوا وتضامنوا مع القضية ومنها وسائل إعلام من مواقع وصحف وقنوات .
صادر عن اللجنة الحقوقية للتضامن مع امل السادة