سعيّد: لا مجال للتسامح مع من ينكّل بقوت التونسيين
شهارة نت – وكالات
أكد الرئيس التونسي، قيس سعيّد، أنّه “لا مجال للتسامح مع كل من يعمد إلى التحكّم في تزويد السوق ورفع الأسعار والتنكيل بقوت التونسيّين”.
جاء ذلك خلال زيارته إلى منطقة بئر مشارقة من ولاية زغوان، عقب حجز وحدات الحرس الوطني لـ 30 ألف طن من مادة الحديد المُخزنة بهدف المضاربة حيث أعطى سعيّد تعليماته بتطبيق “القانون على الجميع على قدم المساواة”، مشدّداً على أنّه “لا ولاء إلا للوطن”.
ومنذ يومين، أكّد الرئيس التونسي، أن “مؤسسات الدولة في تونس تعمل حتى وإن تم تجميد بعضها”.
كما وجّه سعيّد، قبل أيام، بـ”الشكر لكل إطارات وأعوان وزارة التجارة وتنمية الصادرات على الجهود المبذولة لمراقبة مسالك التوزيع والمستودعات والمخازن”، داعياً إلى”مزيدٍ من الحزم مع كلّ من يريد التنكيل بالشعب التونسي وتطبيق القانون على الجميع على قدمِ المساواة”.
من جهته، قال الأمين العام المساعد للاتحاد العام التونسي للشغل، سمير الشفي، إنّ “الاتحاد منحازٌ لكل خيارات وتطلّعات الشعب في الحرية والكرامة والقطع مع كل القُوى التي طعنت ثورة 17 كانون الأول/ ديسمبر”.
وأكد الشفي أهمية وضع حدٍ لكل التدخّلات الأجنبية في الشؤونِ الداخلية باعتبار أنّ “الشعب التونسي هو صاحب القرار والسيادة الحقيقية”، مُرحباً “بتفاعل العديد من الدول الشقيقة والصديقة وتعاونها مع البلاد التونسية في مختلف المجالات بعيداً عن الوصاية”، وفق قوله.
إلى ذلك، نفى المستشار لدى الرئاسة التونسية، وليد الحجام، نيّة الرئيس التونسي “مصادرة أموال رجال الأعمال والتنكيل بهم”، مؤكداً “تمسُّك رئاسة الجمهورية باحترام القانون”.
كما أضاف الحجام أنّ “المؤسسات المصرفية تفاعلت بشكلٍ إيجابي وسريع مع الدعوات التي أطلقها الرئيس سعيّد عبر اتخاذ إجراءات ناجعة وفورية لصالح المؤسسات الصُغرى والمتوسطة وقطاعي الصحة والتعليم”.
بدوره، قال الكاتب والشاعر التونسي، محمد أحمد القابسي، إنّ “الأحزاب في تونس لم تقدم مشروعاً ثقافياً أو نمطاً اجتماعياً متكاملاً، وخلال مقابلةٍ مع الميادين أشار القابسي إلى أنّ الأحزاب التونسية نسجت دستوراً يجعل المحاسبة شبه مستحيلةٍ.
إلى ذلك، قالت الكاتبة والإعلامية التونسية رشا التونسي إنّ “الحكومات لم تقدّم شيئاً للتونسيين قبل قرارت الرئيس سعيّد.