اتحاد الأدباء ينعي: رحيل الشاعر سالم باحميد
نعت الأمانة العامة لاتحاد الأدباء والكتاب اليمنيين? الشاعر والأديب الكبير سالم بن سالم باحميد الذي غيبه الموت أمس بعد صراع مع المرض عن عمر يناهز الـ76 عاما?ٍ. واعتبرت الأمانة العامة رحيل الفقيد خسارة كبيرة في المشهد الثقافي والأدبي اليمني. وأشادت بالتجربة الشعرية والأدبية المتميزة للشاعر بن سالم.
وقالت في بيان لها” يعد الشاعر باحميد من أبرز الشعراء الذين أثروا المشهد الأدبي في حضرموت واليمن عموما?ٍ بنتاجهم المتميز إضافة إلى كونه واحد من مؤسسي اتحاد الأدباء والكتاب اليمنيين و رئيس شعبة سيؤن لاتحاد الأدباء والكتاب اليمنيين في انتخابات عام 1987م .. وقد كتب أول قصائده في أديس أبابا عام 1958م و نشرت له عدد من الصحف ألمحليه والعربية منذ أوائل الستينات ومنذ الاستقلال شارك بالقصائد الوطنية والحماسية وشارك في معظم الأمسيات الشعرية التي أقيمت في مدينه سيؤن طيلة الأربعين سنه الماضية كما شارك في عدد من المهرجانات العربية ”
نبذة عن فقيد اليمن الكبير الشاعر سالم زين باحميد:
ولد بمدودة سيئون محافظة حضرموت 1936م .
تلقى تعليمه بمدودة .
التحق بوالده بإثيوبيا عام 1955م للعمل .
كتب أول قصائده في أديس أبابا عام 1958م .
نشرت له عدد من الصحف المحلية والعربية منذ أوائل الستينات .
عاد إلى وطنه مدودة عام 1966م .
تولى وظائف حكومية عديدة .
عضو منتخب بمجلس الشعب الأعلى سابقا .
عضو في أول مجلس نواب بالجمهورية اليمنية عام 1990م .
شارك في معظم الأمسيات الشعرية التي أقيمت في مدينه سيئون طيلة الثلاثين سنة الماضية .
شارك في عدد من المهرجانات العربية .
عضو اتحاد الأدباء والكتاب اليمنيين .
رئيس شعبة سيئون لاتحاد الأدباء والكتاب اليمنيين في انتخابات عام 1987م .
من دواوينه الشعرية : عودة نيسان ? طلع النهار ? مرفأ السنين ? ليالي الحجون ? معذبتي وأحبها ? ملاعب الصبوة? وكلها مخطوطة ووجه الغفاري? نشر بورق الشمع عام 1983م و”قدس لبيك” طبع بالأردن عام 1992 وكذلك “المسارات الجديدة” وطبع ببيروت .
له مسرحيه شعرية بعنوان “السفر الى الآتي”? مثلتها فرقة سيئون للمسرح عام 1982م .