الجيش ينسحب من مواقعه بعد ارتفاع حصيلة القتلى في لودر الى 37 قتيلا
ارتفعت حصيلة هجوم تنظيم القاعدة الاثنين على ثكنة للجيش اليمني على تخوم مدينة لودر الجنوبية والمواجهات التي اعقبته الى 37 قتيلا بينهم سبعة عسكريين? فيما انسحب الجيش من هذه الثكنة تاركا ساحة المعركة لابناء القبائل الموالين له? بحسبما افادت مصادر عسكرية ومحلية.
وذكرت المصادر ان الهجوم والاشتباكات التي اعقبته اسفرت عن مقتل سبعة عسكريين وستة مقاتلين من ابناء القبائل الموالية للجيش اضافة الى 24 عنصرا من القاعدة.
وكانت حصيلة سابقة اشارت الى سقوط 24 قتيلا في هذه الاحداث.
وذكر مصدر عسكري لوكالة فرانس برس ان “الجيش انسحب من الثكنة” التي هاجمها مسلحو تنظيم القاعدة في وقت مبكر صباح اليوم الاثنين وحاصروها طوال ساعات.
من جهته? اكد مصدر في السلطة المحلية ان “الجيش انسحب تحت وطأة الهجوم” وان “ابناء لودر هم من يحمون مدينتهم”.
وقد سيطروا على موقع الثكنة بعد انسحاب الجيش منه.
واشار الى تضرر جزء من سلاح الجيش في المكان فيما تمكن ابناء القبائل الموالين للجيش من السيطرة على جزء آخر.
وذكر المصدر ان الشباب القبليين هم من ابناء لودر وكانوا اقاموا منذ اشهر “مواقع موازية للجيش” لحماية هذه المدينة الاستراتيجية في جنوب اليمن.
وتقع لودر في محافظة ابين التي تسيطر القاعدة على قطاعات واسعة منها منذ نهاية ايار/مايو 2011 والتي تشهد مواجهات دامية مستمرة بين عناصر التنظيم المتطرف والقوات الحكومية التي تحاول استعادة السيطرة على المحافظة وخصوصا على عاصمتها زنبجار.
وتتخذ القاعدة في جنوب اليمن اسم “انصار الشريعة” وتسيطر ايضا على اجزاء من محافظة شبوة المجاورة.
وتتبع الثكنة العسكرية اللواء 111 مدرع وتقع في شرق مدينة لودر? وهي مدينة كبيرة تقع على مسافة 150 كيلومتر شمال شرق زنجبار.