الرئيس اليمني السابق يرفض ضغوطات أمريكية وغربية لحثه علي مغادرة اليمن
شن الطيران الحربي اليمني غارات جوية أمس علي مواقع لمسلحي تنظيم القاعدة بين جعار بمحافظة ابين جنوب اليمن وموقع الحرور العسكريالذي استولي عليه عدد من مسلحين القاعدة يوم السبت الماضي?,?مما أسفر عن مقتل عشرة أشخاص من مقاتلي القاعدة?.?
وأضاف مصدر عسكري يمني أن الغارات الجوية استهدفت مواقع لمسلحي القاعدة في منطقة ام الجبلين الواقعة علي بعد ستة كيلو غرب جعار, وهي في منطقة تقع في المنتصف بين جعار وموقع الحرور العسكري, كما نظم الطيران الحربي اليمني طلعات استكشافية علي ارحب شمال العاصمة صنعاء دون شن غارات لتحديد المواقع التي يعتقد أن يتواجد فيها بعض المسلحين من القاعدة وانصار الشريعة بها.
ومن جهة أخري, نفت مصادر مقربة من الرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح وجود ضغوط سعودية عليه لحثه علي مغادرة اليمن لمدة عامين لتمكين الرئيس المنتخب عبد ربه منصور هادي وحكومة الوفاق الوطني من استكمال عملية نقل السلطة في البلاد.
وقال أحمد الصوفي سكرتير رئيس حزب المؤتمر الشعبي أن الرئيس السابق رفض ضغوطات أمريكية وغربية لحثه علي مغادرة اليمن, حيث جدد تمسكه بالبقاء في البلاد واستئناف نشاطه السياسي كزعيم لحزب المؤتمر الشعبي العام, موضحا أنه بحث بصفته الحزبية كرئيس المؤتمر الشعبي العام مع قيادات أحزاب التحالف الوطني الديمقراطي المهمات والتحديات الماثلة أمام التحالف في تنفيذ المرحلة الثانية من المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية المزمنة. وفي الوقت نفسه, أكد المعارض اليمني غازي السامعي رئيس المجلس الثوري بمحافظة تعز أن الشباب لن يشاركوا في الحوار الوطني المقبل ما لم يتم الاعتراف بالثورة الشبابية الشعبية السلمية وتحديد الحادي عشر من فبراير يوما وطنيا مثله مثل الأعياد الوطنية الأخري, وإعادة هيكلة الجيش وإحالة القادة العسكريين الذين تورطوا بانتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان إلي القضاء. ومن جهة أخري, قررت مجموعة أصدقاء اليمن عقد اجتماع تنسيقي بالعاصمة اليمينة صنعاء أواخر الشهر الحالي لمناقشة الترتيبات وجدول أعمال مؤتمر أصدقاء اليمن المقرر عقده في23 مايو بالعاصمة السعودية(الرياض).
وقال وكيل وزارة التخطيط والتعاون الدولي اليمني الدكتور محمد الحاوري إن المؤتمر سيبحث السبل المتاحة لمساعدة اليمن في مكافحة الفقر وتعزيز إقتصاده, مشيرا إلي أنه من المقرر أن يعقب المؤتمر اجتماع خاص يستهدف تحديد الوسائل التي تستطيع الدول أو المنظمات المانحة اعتمادها لتوفير الدعم الاقتصادي لليمن, كما سيناقش مسألة تخصيص الأموال اللازمة لدعم الموازنة العامة للبلاد.