غارات سعودية على صعدة وعسير وباجل والمرتزقة يخرقون اتفاق السويد 176 مره في الحديدة
شهارة نت – محافظات
شن طيران العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي، اليوم الأحد، 3 غارات جوية على منطقة مجازة الغربية في محور عسير وغارتان على مديرية الظاهر في محافظة صعدة.
وفي الحديدة أوضح مصدر في غرفة عمليات ضباط الارتباط أن قوى العدوان ارتكبت أكثر من 176 خرقا في جبهات الحديدة خلال الـ24 ساعة الماضية بينها استحداث تحصينات قتالية في الجبلية والفازة وغارتين لطيران حربي على العرج.
وأضاف المصدر أن من بين خروق العدوان، غارتين لطيران تجسسي على التحيتا وتحليق 6 طائرات حربية على المدينة والمنظر وكيلو16 والعرج و 32 طائرة تجسسية في أجواء المنظر و التحيتا و الفازة والجبلية وكيلو16، و 16 خرقا بقصف مدفعي لعدد 163 قذيفة و 111 خرقا بالأعيرة النارية المختلفة.
وقد أدانت السلطة المحلية بمحافظة الحديدة، استمرار تحالف العدوان الأمريكي السعودي في خرق اتفاق ستوكهولم وأخر ذلك قصف طيران العدوان مديرية الصليف ومنطقة العرج بمديرية باجل.
واستنكرت السلطة المحلية في بيان تعمد دول تحالف العدوان خرق الاتفاق أثناء قيام الأمم المتحدة بإجراءات تغيير المبعوث الأممي لليمن.
وأشار البيان إلى سقوط ضحايا من المدنيين يومياً بسبب خروقات العدوان ومرتزقته منذ توقيع الاتفاق، ما يؤكد عدم التزام قوى تحالف العدوان وعدم مبالاتها بالمجتمع الدولي بل وإصرارها على ارتكاب المزيد من الجرائم.
وجدد البيان، دعوة المجتمع الدولي والأمم المتحدة ومؤسساتها، خاصة فريق دعم السلام في الحديدة للاضطلاع بدورهم الإنساني لإنهاء معاناة أبناء المحافظة، من خلال رفع الإحاطات التي تفضح جرائم وخروقات دول العدوان.
وحملت السلطة المحلية في بيانها فريق إعادة الانتشار المسؤولية عن هذه الخروقات، لافتة إلى استمرار طيران العدوان التجسسي في التحليق على منطقة الجاح بمديرية بيت الفقيه ومنطقتي الجبلية والناصري بمديرية التحيتا وغيرها.
وقالت ” فريق إعادة الإنتشار لم يرفع إحاطة واحدة منذ اتفاق السويد وكأنهم جاءوا من الأمم المتحدة بمهمة غير التي كلفوا بها، وهي الرقابة على الخروقات والرفع بإحاطات تحمل الجاني المسؤولية”.
وأضافت ” نشاهد يوميا الأطفال والنساء والمنازل تقصف ونحضر فريق التفتيش إلى هذه المواقع ليشاهدوا القصف ولا نجد منهم أي إحاطة، وما حدث في الربصة وحي الزهور وما حدث أيضاً أمام فريق إعادة الانتشار من قصف في خط الصليف لم يرفعوا به أيضاً”.
وجددت السلطة المحلية استنكارها لهذه الأعمال الإجرامية وتؤكد للأمم المتحدة أن لا جدوى من تغيير مبعوثها إن لم يكن هناك ضبط للجاني وفضح لتحالف العدوان الأرعن.
وطالب البيان المجتمع الدولي باتخاذ موقف واضح من إنتهاكات وخروقات دول العدوان، والضغط لإيقاف جرائمها بحق المدنيين منذ ست سنوات.