حركات المقاومة الفلسطينية تؤكد وقوفها مع الجماهير المطالبة بمحاكمة وترحيل الفاسدين
شهارة نت – فلسطين
قال الناطق الاعلامي باسم حركة الجهاد الاسلامي طارق سلمي السبت: “من حق الجماهير المطالبة بمحاكمة ورحيل الفاسدين، مضيفاُ أن سياسات السلطة هي انعكاس لفشلها على كل المستويات “.
وأكد سلمي أن السلطة وأجهزتها الأمنية تواصل إجرامها وتعتدي على المتظاهرين المنددين بجريمة اغتيال الناشط والمعارض السياسي نزار بنات.
كما أدان بأشد العبارات قمع المتظاهرين والملاحقات البوليسية للنشطاء المطالبين بالقصاص من قتلة الشهيد نزار بنات.
من جانبها نددت الجبهة الشعبيّة لتحرير فلسطين، بإقدام أجهزة أمن السلطة الفلسطينية ومنهم عناصر بلباس مدني على الاعتداء الإجرامي بالضرب وإطلاق قنابل الغاز المسيل للدموع بشكلٍ مكثّف وهمجي على متظاهرين سلميين، ومنهم صحفيون خرجوا في رام الله للتنديد بجريمة اغتيال الناشط نزار بنات.
وحملت الجبهة الشعبية في بيان صحفي لها، مساء السبت، قيادة السلطة الفلسطينية وقادة الأجهزة الأمنية المسؤوليّة المباشرة عن هذا الاعتداء الجديد الذي تسبّب بإصابة واعتقال العشرات.
ودعت الجبهة الشعبية على ضوء ذلك جماهير الشعب الفلسطيني في عموم الضفة إلى النزول للشارع والتعبير عن رفضهم لممارسات الأجهزة الأمنيّة البوليسيّة تجاه أبناء الشعب الذين خرجوا للتعبير عن رفضهم لجريمة الاغتيال.
وشددت على أنّ دماء وحياة أبناء الشعب الفلسطيني مهما كانت انتماءاتهم أو معتقداتهم غالية وليست رخيصة.. مؤكدة أنه من الواجب على الجميع التصدي بقوّة للقمع السلطوي البوليسي.
وأشارت إلى أن الدعوة للنزول في الشارع تأتي لعدم استخلاص هذه السلطة وأجهزتها القمعيّة العبر من جريمة القتل الغادرة التي ارتكبتها بحق شهيد الكلمة والحقيقة نزار بنات، وإصرارها على مواصلة هذا النهج القمعي المُدمر رغم كل النداءات والدعوات الوطنيّة.
وختمت بالقول: “آن الأوان للجماهير الفلسطينيّة والحركة الوطنيّة أن توقف هذه السلطة عند حدها”.
اما حركة حماس، فاكدت أن القمع الوحشي الذي تمارسه أجهزة أمن السلطة في الضفة الغربية ضد المتظاهرين، يعد سلوكا إجراميا، وانتهاكا سافرا لكل القوانين والأعراف الإنسانية.
وقال الناطق باسم حماس، حازم قاسم، في بيان مقتضب السبت: “ذلك يؤكد أن هذه السلطة تتصرف بعيداً عن الاعتبارات الوطنية والأخلاقية”.
وشددت حماس على أن سلوك الأجهزة الأمنية المنفلت عن القانون ضد المتظاهرين والاعلاميين والصحفيات، انحراف عن المسار الوطني والاخلاقي وله تداعيات خطيرة على مجمل الحالة الفلسطينية.
كما شددت على اجهزة أمن السلطة بالتوقف عن جرائمها ضد أبناء شعبنا في الضفة المحتلة، محملا المسؤولية لقيادة السلطة عن هذا السلوك المشين.