مذهب ,,, فقوموني بحد السيف!!!
– بعد أن مضى تقريبا عام ونصف العام من الفوضى الخلاقة التي حشرنا فيها المتآمرون الخارجيون والداخليون في أوطاننا العربية جمعا ومازالت آثارها وأكلها تؤتي نتائجها للآن على المستوى السلبي في هذه الأوطان ,,, وبعد أن حشر حملة الدين أنفسهم في هذه المعمعة وبأسلوب طفولي مراهق مندفعين خلف نزوات ضيقة مقصورة ما بين أرجلهم مستندين على تأويلات ومقولات متبعين المتشابهات وتاركين مخ الدين الإسلامي والذي دائما ما ينادي للصلح ثم الصلح ,,, وبعد هذه الفتاوى التي أصبحت كرغيف الخبز يتم صناعته في الدول وفقا لاقتصاد الدولة المرتفع والمنخفض فكلما كان اقتصاد دولتك قوي (كقطر) نجد الفتوى متناسبة مع هذا الاقتصاد وعلى أهل الاقتصاد مذللة له ولآله كل شيء محللين الحرام وملمعين الممنوع ومصححين الأخطاء ,,, وعندما يصلون إلى دول فقيرة كاليمن تكون فتاواهم محدودة على شفير سكاكين حادة وتظهر علامات البغض والحقد من أفواههم وما تخفي صدورهم أعظم وراجعوا تناقضات الإخواني الكويتي (السويدان في هذا الأمر) فجاءوا بتشريع ديني يساند الأغنياء والسلاطين والثروات ضد الفقراء والمستضعفين تحقيقا لقول مرجعيتهم السابق القائل {و?ِق?ِال?ْوا ل?ِو?ل?ِا ن?ْز??ل?ِ ه?ِذ?ِا ال?ق?ْر?آن?ْ ع?ِل?ِى ر?ِج?ْل?ُ م??ن?ِ ال?ق?ِر?ي?ِت?ِي?ن? ع?ِظ?يم?ُ }الزخرف31,,, من أجل ذلك حذرنا الله جل وعلا منهم على مر الأزمنة والتاريخ وقال جل من يقول {ي?ِا أ?ِي?ْ?ه?ِا ال?ِ?ذ?ين?ِ آم?ِن?ْوا? لا?ِ ت?ِت?ِ?خ?ذ?ْوا? ب?ط?ِان?ِة?ٍ م??ن د?ْون?ك?ْم? لا?ِ ي?ِأ?ل?ْون?ِك?ْم? خ?ِب?ِالا?ٍ و?ِد?ْ?وا? م?ِا ع?ِن?ت?ْ?م? ق?ِد? ب?ِد?ِت? ال?ب?ِغ?ض?ِاء م?ن? أ?ِف?و?ِاه?ه?م? و?ِم?ِا ت?ْخ?ف?ي ص?ْد?ْور?ْه?ْم? أ?ِك?ب?ِر?ْ ق?ِد? ب?ِي?ِ?ن?ِ?ا ل?ِك?ْم?ْ الآي?ِات? إ?ن ك?ْنت?ْم? ت?ِع?ق?ل?ْون?ِ }آل عمران118,,, فالحذر من هذه الطائفة واجب ,,, والعمل على فضحهم في كل واد وزمان ومكان جهاد في سبيل الله ,,, لأنهم عملوا في الدين الإسلامي خلال سنة واحدة ما لم يستطع أوليائهم من اليهود والنصارى عمله خلال قرون من الزمن ,,, فجعلوا الدين موضع للنقاش والتشكيك والتكفير والتأويل وكل حزب يأخذ منه ما يريد وما يوافق هواه والذي لا يوافق هواه يؤوله تأويل آخر حسب المزاج والبروتوكولات الخاصة بهم ,,, مما أوصل الدين الإسلامي لما وصل إليه حاليا تتخطفه الأيدي من الجهلة والمرتزقة والمتمصلحين والمتفقهين حتى أوصلونا جميعا إلى مرحلة نؤمن بأن العلمانية هي الحل وليس الإسلام لأنهم شوهوه تشويها كبيرا ,,, عوضا عن استخدامهم للدين الإسلامي في الحرب ضد المسلمين وتحليل دمائهم وسفكها والهجوم على الآخر لأن الأمر كله لا يحتاج إلا لفتوى عالم أو من يدعي أنه عالم ينظر للعوام على أنهم رعاع وهو في أعلى العليين .
– خلال حوار بسيط جمعني بالدكتور العزيز محمد الخداش شارحا له الهجمة الهمجية الشرسة التي تعرضت لها من قبل هؤلاء الإخوانيين الذين يدعون سفها بغير علم أنهم حملة الإسلام وورثته في وقت أني لم أقترف خطأ بل قلت الحقيقة أو على الأقل عب?رت عما يجول في داخلي بكل حرية ,,, فقال لي الخداش ,,, هل عرفت الآن لماذا نبحث عن النظام العلماني المدني في أرضنا ??? كي لا يأتي هؤلاء يحلون دمي ودمك باسم الدين ?? ,,, فهزتني هذه الكلمة هزا رغم أني ضد المدنية العلمانية وكنت ومازلت وسأظل أنادي بالدولة الإسلامية ولكن بعيدا عن هؤلاء المتمسلمين ,,, مما جعلني أراجع جميع حساباتي وأتيقن بأن هذه العصابة المسماة (إخوان مسلمين) هم أساس خراب الأوطان تحت مسميات دينية ,,, فهم سيقودنا إلى النظام العلماني أو حتى الصهيوني وهم يضحكون !!!
– حوار آخر جمعني بفرد ينتمي إليهم مستنكرا عليهم خروجهم في كل الأوطان على ولاة أمرهم (وتخطيطهم في بلدان أخرى لنفس النهج) فرد عليا جاهلا قائلا (قال أبو بكر رضي الله عنه ,,, لقد وليت عليكم ولست بأفضلكم ,,, فإن أحسنت فأعينوني وإن أسأت فقوموني بحد السيف ) ,,, فأستدل بهذه الجملة لخليفة رسول الله صلى الله عليه وسلم في وجوب الخروج بالسيف على ولي الأمر ,,,ولأن كلمات أبي بكر رضي الله عنه لا توضع في ميزان مع كلام الله وكلام رسول الله فدعونا نمضي بعدهم في هذه المقولة حيث قال (قوموني بحد السيف) ,,, ونحن نعلم أن أبا بكر رضي الله عنه كان أعلم من على الأرض في تلك الفترة (يعني عالم) يعني يندرج ضمن (اللحوم المسمومة) وحرمة التطاول أو الخروج عليها (وفقا لثقافة الإخوانيين التي ينشروها في قلوب وعقول أتباعهم ) ,,, فهنا أصبحنا نستخدم جملتهم المشهورة سلاحا ضدهم وضد علمائهم الذين عاثوا في الأرض فسادا كون التعرض عليهم عندما يخطئون ويعيثون بفتاويهم في الأرض فسادا واجب وبشهادتهم وبحد السيف فأبو بكر كان عالما قبل أن يكون أميرا أو خليفة أو حاكما ,,, فاعتبروا يا أولي الأبصار .
– خلاصة القول ,,, هذه العصابة أو حزب (قوموني بحد السيف) جعلت من الدين الإسلامي كحصان طروادة يشكلونه كيفما يريدون ليصلوا إلى مبتغاهم وهدفهم في هذ