أزمة خانقة في عدن بالتزامن مع انشغال الانتقالي بالتسليح والاصلاح بالمضاربة
شهارة نت – عدن
تسعى قيادات المرتزقة المتواجدة في عدن وفنادق الرياض وتركيا الى تضييق الخناق على المواطنين في المحافظات الجنوبية، بغية اجبارهم على التوجه للقتال ومن اجل تنفيذ الاجندات الخارجية الرامية الى تقسيم اليمن.
وذكرت مصادر محلية في عدن أن توجيهات من حكومة المرتزقة التي يشارك فيها المجلس الإنتقالي الجنوبي، قضت بفرض جرعة سعرية جديدة على المواطنين، خاصة على اسعار الدقيق والمشتقات النفطية، الامر الذي ادى الى ازمة خانقة وارتفاع اسعار الخبز.
وكانت اغلب المخابز والأفران في مدينة عدن اغلقت خلال اليومين الماضيين أبوابها، فيما بقيت بعض المخابز تبيع الروتي والخبز باسعار تجاوزت الـ40 ريالا للقرص الواحد.
وتؤكد المصادر أن ارتفاع الاسعار يأتي في ظل تدهور الاقتصاد وانهيار العملة وانقطاع الكهرباء لفترات طويلة، محملة تحالف العدوان وحكومة المرتزقة بشقيها الاخواني والانتقالي مسؤولية ما الت اليها الاوضاع، محذرة من ثورة جياع قادمة.
وتفضح الأزمة الخانقة التي تعيشها المحافظات الجنوبية، حقيقة المساعدات الإنسانية التي تدعي كلا من السعودية والامارات تقديمها للمناطق الخاضعة لسيطرتهم.
وذكر مسؤول محلي في عدن في تصريحه لـ” شهارة نت ” أن جمعيات خيرية تابعة لحزب الاصلاح شرعت مؤخرا في شراء الكثير من السلع الاساسية من الاسواق المحلية وشرعت في تخزينها,
وأكد المسؤول – الذي طلب عدم الكشف عن هويته – ان قيادات الإصلاح اضحت منشغلة بتخزين المواد والسلع الاساسية والمضاربة بالعملة الصعبة، في حين يعمل الانتقالي الجنوبي على رفد مخازنة بالمزيد من الاسلحة القادمة من الامارات وبعض الدول الافريقية، الامر الذي ينذر بكارثة انسانية ومعارك دموية في عدن والمحافظات القابعة تحت الاحتلال السعودي الاماراتي.