جهاز المخابرات مايزال يتحفظ على الناشط في الثورة الشبابية الديلمي
مازال الشاعر والناشط في الثورة الشبابية / عبد الله يحيى الديلمي معتقلا لدى جهاز الأمن السياسي بصنعاء منذ عملية اختطافه في 5 يناير الماضي على ذمة قصائد شعرية مناصرة للثورة الشعبية السلمية ألقاها في عدد من الساحات والميادين الثورية فضلا عن منع الزيارة عنه, وقد أدانت عدد من المنظمات الحقوقية عملية الاختطاف واستمرار اعتقاله وقالت في بيان لها أن اقتياد الناشط والشاعر الديلمي واعتقاله بصورة غير قانونية وبطريقة تعسفية انتهاك لنصوص الدستور والقانون وأكدت الهيئة الوطنية للدفاع عن حقوق الإنسان “هود” ومنظمات مساواة وسواسية وحماية لحقوق الإنسان أن استمرار مثل هذه الإجراءات غير القانونية تأكيدا?ٍ من بعض الأجهزة الأمنية والوحدات العسكرية على عدم التزامها بالتوجيهات الخاصة بذلك اتساقا مع مرحلة الوفاق الوطني وليس فقط إصرار على انتهاك نصوص الدستور والقانون.
وطالبت المنظمات بالتحرك العاجل من قبل وزارة الداخلية والنائب العام والمنظمات الدولية المعنية لوقف مثل هذه الانتهاكات الصارخة المستمرة, والتدخل للإفراج الفوري عن الشاعر الديلمي وغيره من المعتقلين, في ظل عدم استجابة تلك للتحذيرات المتكررة بخطورة هذه الممارسات التي تنشر الهلع والخوف في أوساط المجتمع وتعمق من حجم الخطر المحدق بالسلم والأمن الاجتماعي
بيان ادانه:
تدين المنظمات الحقوقية الموقعة على هذا البيان استمرار اختطاف جهاز الأمن السياسي للناشط والشاعر/ عبد الله يحيى الديلمي منذ 5 يناير الجاري على ذمة قصائد شعرية مناصرة للثورة الشعبية السلمية ألقاها في عدد من الساحات والميادين الثورية.
و تؤكد الهيئة الوطنية للدفاع عن حقوق الإنسان”هود”و منظمات مساواة وسواسية وحماية لحقوق الإنسان ان اقتياد الناشط والشاعر الديلمي واعتقاله بصورة غير قانونية وبطريقة تعسفية انتهاك لنصوص الدستور والقانون, كما تعتبر استمرار مثل هذه الإجراءات غير القانونية تأكيدا?ٍ من بعض الأجهزة الأمنية والوحدات العسكرية على عدم التزامها بالتوجيهات الخاصة بذلك إتساقا?ٍ مع مرحلة الوفاق الوطني وليس فقط إصرار على انتهاك نصوص الدستور والقانون.
وتطالب المنظمات بالتحرك العاجل من قبل وزارة الداخلية والنائب العام والمنظمات الدولية المعنية لوقف مثل هذه الانتهاكات الصارخة المستمرة, والتدخل للإفراج الفوري عن الشاعر الديلمي وغيره من المعتقلين, في ظل عدم استجابة تلك للتحذيرات المتكررة بخطورة هذه الممارسات التي تنشر الهلع والخوف في أوساط المجتمع وتعمق من حجم الخطر المحدق بالسلم والأمن الاجتماعي.
صادر عن:
• الهيئة الوطنية للدفاع عن الحقوق والحريات (هود)
• منظمة مساواة للدفاع عن الحقوق والحريات
• منظمة سواسية
• منظمة حماية لحقوق الإنسان (HORG)