اليمن بعد نظام “صالح”.. صور “هادي” تنتظر المسامير والإحتجاجات أصبحت جزءا?ٍ من الثقافة
بعد تنحى الرئيس اليمني علي عبد الله صالح الذي ظل فترة طويلة في الحكم, الشهر الماضي .. حل نائبه عبد ربه منصور هادي محلة وتشكلت حكومة وحدة وطنية من الحزب الحاكم والمعارضة.
ويعتبر بعض الدبلوماسيين الغربيين أن وضع ما بعد الثورة في اليمن هو نموذج ناجح للإنتقال السلمي للسلطة.
وقد تم توزيع صور هادي على الوزارات الحكومية على مدار الأسبوع الماضي? ولكنه لم يتم تدبير المسامير في أماكن كثيرة لتعليق الصورة.
بل أن هادي حتى الآن لم ينتقل بعد لمقر الإقامة في القصر الرئاسي ويظهر فيه فقط في مناسبات لمقابلة الزوار.
ويعتقد محمد السعدي وزير التخطيط والتعاون الدولي أن الحل اليمني قد أوجد عقبات ولكنه لا يزال يأمل في أن التجربة ستحقق نجاحا بمساعدة وضغط من المجتمع الدولي.
وقد وقع الوزير وهو عضو في حزب الإصلاح الإسلامي مؤخرا اتفاقية مع بنك التنمية الألماني من أجل مشروع في مجال الصحة والشئون الأسرية.
وأوضح إن أولوياتنا هي الأمن وتقديم الخدمات للمواطنين وآمل أن يواصل أصدقاؤنا الذين وقعوا اتفاق نقل السلطة حضورهم في اليمن .
وأشار وزير الإعلام علي العمراني إلى أن إصلاح قوات ألأمن والجيش له أولوية على كافة الموضوعات الأخرى. فلا يزال صالح يمارس نفوذا واسعا على أجهزة الأمن اليمنية التي يحتل فيها أبناؤه وأبناء عمومته مراكز بارزة.
ويشكو الوزير الذي أستقال من حزب صالح في بداية الثورة العام الماضي من أن الجيش لا يزال يسيطر عليه حتى يومنا هذا أقاربه .
ولا تزال هناك أشياء تدور كل مساء في مدينة الخيام وأصبحت الاحتجاجات السلمية جزءا من الثقافة اليمنية إلى جانب مضغ القات وإطلاق دفعات من طلقات الرصاص ترحيبا بالضيوف الكبار.