وجه قبيح من وجوه إخوان اليمن !!!
– أقيم مساء يوم الجمعة الماضية حفلة جماهيرية كبيرة بمناسبة ذكرى ميلاد الرئيس السابق لليمن (علي عبدالله صالح) وذلك في ميدان السبعين بصنعاء ,,, حيث توافدت الحشود الجماهيرية المحبة لرمز من رموز اليمن في التاريخ وأعظم رمز لها في العصر الحديث ,,, الأسطورة الحية ,,, حيث أظهر الجميع مقدار حبهم لمن ضحى من أجل اليمن وسلامة اليمن على مدار (34سنة) من سني حياته في الرئاسة و(16سنة ) في حماية الثورة مما يدل دلالة واضحة أنه قضى جل حياته الشبابية وما بعدها خدمة لهذا الوطن ,,, وبعيدا عن الخوض في سيرته المعروفة للجميع سأبحر معكم باختصار عن ردود الأفعال والأفكار للإخوان المتمسلمين في اليمن على هذه الفعالية والتي ذكرت في مدونتي على الفيس بوك بأنهم سيقولون ما قالوه قبل أن يقولوه ,,, ولعل أبرز ردود أفعالهم الآتي :-
1. القاضي حمود الهتار (وزير الأوقاف في عهد الصالح 8سنوات قبل أن يتقلب ثائر ضده ) يقول مستفهما :- خمسة ملايين يمني مهددون بالمجاعة ,,, ألم يكن أولى لصالح أن ينفق أمواله على هؤلاء بدلا من أن ينفقها على حفلة رقص وغناء بمناسبة ذكرى ميلاده !!!!
– القاضي الهتار نسي أو تناسى أو يمكن مجرد تفريغ شحنات حنق وسخط لا أكثر أن ساحات الثوار (الذي يطلقون عليهم هذا المصطلح) والذي ألقى فيها عشرات الخطب والمحاضرات والتوجيهات ويمثلهم في كل مؤتمر واجتماع خارجي ,,, نسي أن هذه الساحة تكتظ بكل أنواع التبذير المالي ويعمل أنه ينفق عليها أكثر من مليارات الدولارات (سواء التي أنفقها سيده حميد الأحمر في سبيل الله أو من أموال عجل بني صهيون حمد بن موزه أو من أموال الشحاتة في مساجدهم على مدار حياتهم والتي كانوا يجمعونها تحت شعار دعم غزة والقدس) وهذه الأموال التي أنفقوها في الصد عن سبيل الله خلال أكثر من سنة ونصف في ساحاتهم كانت كافية لتخرج اليمن من مأزقها الاقتصادي عوضا عن العمولة التي أستلمها هو وغيره من المتآمرين الذي برمجوهم للعمل ضد اليمن خرابا ودمارا ,,, والآن ظهر لنا مصلح اجتماعي ومنظر يتباكى على ما أنفق خلال ساعتين في ساحة السبعين ظنا منه أن الجميع يفقه ما يقول أو سيصفق له ويقول أن الهتار هذا بطل ثائر عظيم ثم يحملونه على الأعناق.
2. قناة الفتنة اليمنية المسماة (سهيل) ابنة قناة الجزيرة الصهيونية أذاعت خبر وتصريح مفاده بأن أنصار صالح يحتفلون في ساحة السبعين بمجون ورقص وغناء تحت سقوط المطر !!!
– أفتوني في هذا التصريح يا أيها العالم الإسلامي إن كنتم للفتيا تعبرون !!! أي حماقة قادت ناشر الخبر أو قائله أو مخرج البرنامج أو حتى المصور لأن يتناقلوا مثل هذا الخبر !!! والله ثم والله أن الحياء سقط تماما من على وجوه هؤلاء كونهم بدءوا ينصحوا الناس وينظروا لهم ويفتوهم ويحللوا لهم ويحرمون بعدما سقطت لحاهم إلى زبالة التاريخ خلال أحداث 2011م ويتكلمون وكأن الشعب منتظر منهم ماذا ينطقون أو يعبرون أو يتكلمون !!! عوضا عن ذلك نسي هؤلاء المضللون إعلاميا أن ساحاتهم التي تجمعهم منذ أكثر من عام ونصف العام شهدت أكبر تجمع فساد وسقوط أخلاقي ومجون عرفه تاريخ اليمن الإسلامي إن لم يكن على مدار التاريخ اليمني ,,, وآخرها الأسبوع الماضي عندما جاءت ذكرى شهداء جمعة الكرامة التي سقطوا في الساحة على أيدي عصابة الأخوان قبل عام من تاريخه فبدلا من أن يحيي هذه الذكرى بالصلاة والدعاء لهم وقراءة القرآن على أرواحهم أحيوها بالرقص والمجون والاحتفال والمزامير والمعازف ولمدة أسبوع كامل حتى يتبين لهم الخيط الأبيض من الخيط الأسود من الفجر ,,, فأي تناقل وتداول للأخبار والتحليل والتصريح لدى هؤلاء والذي جعلوا من أنفسهم سخفاء وأضحوكات الأجيال ,,, فلله در (رئيس شرطة دبي ) والذي وصفهم وصفا دقيقا وأخرج لهم العصا مستشهدا بقول الشاعر (لا تشتري العبد إلا والعصا معه ,,, إن العبيد لأنجاس مناكيد ).
3. أحد صحفيي الإخوان قال في مدونته على صفحة الفيس بوك أن الاحتفالية الخاصة بصالح ستعجل بزواله كونه أستثار أعداءة !!!
– هذا الصحفي الحذق نسي أن الرئيس صالح لم يعد رئيسا حتى تعجل من زواله بل أنه أصبح مواطن عاديا مثله مثلي ومثلك ومن حقه أن يحتفل كيفما شاء كما تحتفلون كما تشاءون ولم تثيرونا أو نسخط من حماقات ساحاتكم وتجاوزاتها ,,, ومع ذلك فقد أستمر الاحتفال ساعات معدودة قبل أن يرجع الشعب المحب المسالم المسلم إلى منازلة تاركا الميدان فارغا آمنا نظيفا طاهرا فأحدث ضجة عمياء بيد أنهم محتلون لساحة الجامعة منذ أكثر من عام ونصف عام مذيقي سكان تلك المناطق سوء العذاب والحصار والرعب والإزعاج والأمراض والتجاوزات وعندما يصفونها يقولون (ساحة الشرف والعزة والكرامة ) ,,, فأي عزة وكرامة وشرف يتم وصفهم لمثل هذه التجمعات والتي أخرجت وستخرج لليمن على المدى القصير والطويل أكبر وأكثر عصابات الإجرام في جميع التخصصات والاتجاهات ,,, لكنها مملكة في غير موضعها .
– سأذكركم في الأخير بعض من تصاريح وأعمال إخوان الشيطان خلال هذه الأزمة والتي