تفرُّدُ يوم القدس العالمي في اليمن
بقلم / د. خيري علي السعدي*
يومُ القدس العالمي في اليمن يكون متميزاً عنه في الدول الإسلامية الأُخرى التي تُحْيي هذا اليوم؛ بسَببِ وجود المشروع القرآني الذي يتبنى القضية الفلسطينية والقدس، هذا المشروع الذي أسسه الشهيد القائد السيد/ حسين بدر الدين الحوثي وأستشهد مِن أجلِه.
وما العدوانُ على اليمن الذي تقودُه أدوات الصهيو أمريكي من دول العدوان السعوديّة والإمارات إلا تنفيذاً لأجندات إسرائيل وأمريكا الذين رأوا أن هذا المشروعَ يشكل خطراً عليهم من خلال تبنيه لقضية القدس والفلسطينيين ويوجه البُوصلة نحو تحرير القدس.
اليومُ العالمي للقدس ومن خلال التفاعل فيه يعبّر عن القاسم المشترك الذي يجمع ولا يفرّق ويوحّد المسلمين؛ للتذكير بأهميّة القدس وحشد الطاقات والقوه للدفاع عن قبلة المسلمين الأولى وثالث الحرمين الشريفين وتحرير كُـلّ أرض فلسطين؛ مِن أجلِ كرامة المسلمين واستعادة مقدساتهم، ومناسبة يوم القدس العالمي محطه تعبر أن القدس قضيتنا الأولى ودعوة صريحة لتحريرها من اليهود الصهاينة والاستعداد للمعركة الفاصلة بين الحق والباطل.
ولأن قضيةَ القدس حيةٌ في نفوسنا نحن اليمنيين سنظل متمسكين بإحياء مناسبة يوم القدس العالمي لتجديد مشاعر الرفض لإسرائيل في نفوسنا حتى يتم تحرير كُـلّ أرض فلسطين من المحتلّ والغاصب لها من اليهود الصهاينة.
* الأمين العام المساعد لحزب العمل