“إليفين بلوق” تتكفل بإفطار أكثر من (16500) مستفيد في صنعاء وحضرموت باليمن
شهارة نت – صنعاء
تكفل مساهمو “إليفين بلوق” بإفطار أكثر من (16500) مستفيد في أمانة العاصمة صنعاء ومحافظة حضرموت بإشراف العون المباشر مكتب اليمن.
وعبرت المتخصصة في مجال العمل الإنساني المدير الإقليمي للعون المباشر في اليمن، معالي العسعوسي، عن الشكر والتقدير لمساهمي “إيليفين بلوق” على دعمهم لمشروع إفطار الصائم باليمن هذا العام.
وقالت إن آلاف الأسر في اليمن ليس لديها ما يكفي من الغذاء لأداء فريضة الصيام وتكافح لتوفير ما تستطيع تقديمه على موائد الإفطار، إذ لايزال البلد يعاني من وطأة الأزمة الإنسانية والملايين من الناس يقللون من وجباتهم الغذائية على مدار العام.
ووفقاً لمنظمات الأمم المتحدة تمثل المساعدات الغذائية الإنسانية في الوقت الحالي خط الدفاع الأول ضد الجوع المتصاعد في اليمن، حيث يعاني أكثر من (16) مليون شخص من انعدام الأمن الغذائي. ويواجه ما يقرب من (50) ألف شخص بالفعل ظروفًا شبيهة بالمجاعة وهناك (5) ملايين شخص آخر على بعد خطوة واحدة من المجاعة .
وأضافت العسعوسي أن مشروع إفطار الصائم أحد سبل العون المباشر وشركاءها لتزويد الأسر الأشد احتياجاً بالدعم الغذائي الذي يحتاجون إليه خلال شهر رمضان المبارك، بهدف إحياء فضائل الشهر وتحقيق أهداف التنمية المستدامة 2030 للقضاء على الجوع.
فيما قالت منسقة المشاريع الموسمية بمكتب العون المباشر في اليمن ندى العزي، إن مساهمي “إليفين بلوق”، قدموا سلات إفطار استفاد منها أكثر من (16500) شخص في أمانة العاصمة صنعاء ومحافظة حضرموت.
وأفادت بأن الفئات المستهدفة من مشروع الإفطار هم أصحاب الهمم (ذوي الإعاقة)، الأسر التي تقع تحت خط الفقر.
وتكونت سلة الإفطار من (25 كيلو بر مطحون ـ 10 كيلو سكر ـ 10 كيلو أرز بسمتي ـ 4 لترات زيت الطبخ ـ 1.8 جم حليب مجفف بودر- 1.8جم تمر فاخر) وتم توزيعها بالتنسيق والتعاون مع مركز السلام لرعاية المعاقين حركياً في صنعاء ومؤسسة أمل للتنمية في حضرموت .
وأكدت الحرص على إجراءات السلامة والوقاية من تفشي الأمراض والأوبئة خلال أعمال التوزيع حفاظاً على صحة المستهدفين.
وثمنت العسعوسي، جهود الجهات الشريكة والمتطوعين في التنسيق والتنفيذ لمشروع الإفطار وضمان وصول السلات الغذائية إلى الفئات الأشد احتياجاً.
و “إليفين بلوق”، مجموعة من السيدات الكويتيات خصصن إيرادات أعمالهن بالكامل لأوجه الخير ومساعدة المحتاجين، ويعتبرن من كبار الداعمين للعون المباشر ومشاريعها التي تحقق أثراً اجتماعياً واستدامة للنفع، محبات لليمن وأهلها وحريصات على دعم مشاريع العون المباشر هناك.