معهد ستوكهولم : السعودية الأولى عربيا والسادسة عالميا في نفقات التسلح
شهارة نت – وكالات
كشف معهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام “سيبري” أن السعودية هي الأولى عربيا والسادسة عالميا من حيث حجم نفقات التسلح في عام 2020.
ووفق التقرير، فإن السعودية هي الدولة العربية الوحيدة التي جاءت بين قائمة أكبر 10 دول من حيث نفقات التسلح في عام 2020.
وجاءت بعد كل من الولايات المتحدة والصين والهند وروسيا وبريطانيا، على الترتيب.
وحلت ألمانيا وفرنسا واليابان وكوريا الجنوبية في المراتب من السابعة وحتى العاشرة، على الترتيب.
وأتت السعودية في المركز السادس على القائمة متراجعة من المركز الخامس عام 2019.
وخلافاً للدول الخمس السابقة في القائمة سجلت المملكة تراجعاً في النفقات العسكرية بمعدل 10% عن عام 2019، ليكون المبلغ المنفق في عام 2020 عند حدود 57.7 مليارات دولار.
ولتحتل المركز العاشر على قائمة الدول التي سجلت أكبر التراجعات خلال 2020، رغم وجودها بين أوائل الدول الأكثر إنفاقاً.
وحلت الجزائر في المركز الثاني عربيا والرابع والعشرين عالميا، رغم تراجع نفقاتها بنسبة 3.4%، حيث بلغ عام 2020 نحو 9.7 مليارات دولار.
وبين 2019 و2020، تراجع العراق مرتبتين عالميا من المركز السابع والعشرين إلى المركز التاسع والعشرين، بنسبة 8%، وقدر إنفاقه بـ7 مليارات دولار، واحتل المرتبة الثالثة عربيا، وفق ما نشره “يورو نيوز”.
وجاءت الكويت في المركز الرابع عربيا والثلاثين عالميا حيث أنفقت 6.9 مليارات دولار متراجعة 5.9 نقاط مئوية عن عام 2019.
وحلت عمان في المرتبة الخامسة عربيا والحادية والثلاثين عالميا، بحجم إنفاق يعادل 6.7 مليارات دولار، حسب تقديرات المعهد.
فيما جاء المغرب في المرتبة السادسة عربيا والأربعين عالميا بحجم إنفاق بلغ 4.8 مليارات دولار.
أما “إسرائيل” فتقدمت من المركز السادس عشر إلى المركز الرابع عشر عالميا خلال عام، بزيادة إنفاق تقدر بـ2.7%، فعادل إنفاقها العسكري عام 2020 21.7 مليارات دولار.
وأشار التقرير إلى أن إجمالي نفقات العسكري العالمي ارتفع إلى ما يقرب من تريليوني دولار خلال العام الماضي، على الرغم من انتشار جائحة فيروس كورونا.
وذكر المعهد الذي يتخذ من السويد مقرا له أن إجمالي الإنفاق بلغ 1981 مليار دولار، مسجلاً زيادة بنسبة 6.2% بالقيمة الحقيقية مقارنة بعام 2019.
ووجد معهد “سيبري” أن الولايات المتحدة والصين والهند وروسيا وبريطانيا كانوا أكبر 5 دول إنفاقا في عام 2020 وشكلوا معا 62% من الإنفاق العسكري العالمي.
وفي الوقت ذاته، نما الإنفاق العسكري للصين للعام 26 على التوالي.
وقال “دييجو لوبيز دا سيلفا” الباحث في برنامج “سيبري” للأسلحة والإنفاق العسكري: “يمكننا أن نقول بشيء من اليقين إن الجائحة لم يكن لها تأثير كبير على الإنفاق العسكري العالمي خلال عام 2020”.
وتابع : “يبقى أن نرى ما إذا كانت الدول ستحافظ على هذا المستوى من الإنفاق العسكري خلال العام الثاني من الجائحة”.
وعلى الرغم من زيادة الإنفاق العالمي في المجال الدفاعي، إلا أن بعض الدول أعادت بشكل صريح تخصيص جزء من ميزانيتها العسكرية المخططة لجهود التعامل مع الجائحة، مثل تشيلي وكوريا الجنوبية.
وقال المعهد إن دولا أخرى، بما في ذلك البرازيل وروسيا، أنفقت أقل بكثير من ميزانياتها العسكرية الأولية لعام 2020.
وذكر “سيبري” أن الولايات المتحدة كانت هي الرائدة في الإنفاق الدفاعي في عام 2020، حيث بلغ الإنفاق العسكري الأمريكي ما يقدر بـ 778 مليار دولار بزيادة قدرها 4.4% عن عام 2019.
وشكلت الولايات المتحدة 39% من إجمالي الإنفاق العسكري العالمي في عام 2020، ويعتبر هذا العام الثالث على التوالي من النمو في الانفاق العسكري، بعد 7 سنوات من التخفيضات المستمرة.