الحقيقة الغائبة في أعلام الأصلاح لدى الشعب العامة
ماحدث في ساحة التغيير من هجوم مسلح على شباب الثورة دون النظر الى أنتماءاتهم الفكرية أو السياسية يعتبر جريمة بحق كل القوانين والأعراف والأخلاق …وأرى أنه عمل دنس ومنفذيه لهم طرق خبيثة واجها الشباب بأرادة ثورية ذات قوة أجبرت الأصلاحيين على التراجع والتفكير في خطه أخرى لعلها تكون مفيده في دك حصون الأرادت الثورية في ساحة التغيير..من خلال أطلاعي على وسائل الأعلام التابعة لحزب الأصلاح والتابعة للحوثيين والتابعة ليهود تل أبيب أيضا?ٍ أتضحت لي الكثير من الحقائق التي هي مغيبة عن الناظر من بعيد للخبر المنشور أو المادة الصحفية خاصة أني طبقت تلك الأخبار فعليا?ٍ في ساحة التغيير…وأبسرت بأم عيني الفوارق والأمتيازات في الأخلاق والسفاهات..لقد تعلمت جيدا?ٍ أن أعلام حزب الأصلاح تستطيع من خلاله أن تكتشف الحقيقة المرة التي من خلالها أندفعو لكتابة خبر ما فيه من التشويش على العامة الكثير والكثير من الذنوب التي يرتكبونها بحق الوطن.
وهو الأمر الذي دفع صالح لوضع حزب الأصلاح في طرف المعارضة وأستخدام منابرهم وأعلامهم التي يدعمها ويوهم الناس أن الأصلاح معارضة وغير مرتبط بعلي صالح أيام العشق التي ماتزال مستمرة وهذا ماساعد صالح للمكوث أكثر في الحكم.
لقد أبصرت مرارا وتكرار أخواننا في حزب الأصلاح يعتدون على أخواننا في الطرف الآخر الحوثيين..وبدون سبب..لكني عندما أقراء الأعلام سوا عن طريق الأهالي أو المصدر أو مارب برس أو غيرها أجد الخط المعاكس للحقيقة..أن الحوثي أصبح المعتدي بدل المعتدى عليه!!!
للأسف الشديد أخواننا الحوثيين لا أدري مالذي يمنعهم من أستخدام اللغة ذاته والأعلام ذاته كي يبادلون السيئة بالسيئة??!!لكنهم يرفضون الالا الحقيقة كما عرفناهم داخل الساحة..وعرفنا عنهم أيضا ?ٍأنهم أكثر مدنية بينما الأصلاح لاتوجد لديه حتى 5 % مما يزعمون.
هجوم الأصلاح على خيام قبائل همدان التابعين للصمود وغيرها من الخيام في ساحة التغيير تفأجئت بخبرها المنشور في مارب برس أن الحوثيين من أعتدو على الأصلاحيين والفرقة بينما لم تجد صورة لجريح واحد من الأصلاحيين والأدهى من ذلك أن تكون تشاهد المعركىة بأم عينيك ويريد منك مارب برس أن تصدق قولهم الكاذب..كما لاننسى أن الصمود والشباب المستقل أظهروا صور توضح الأعتداء على حقهم في التظاهر والأعتصام والكفر بالمبادرة الخليجية والأنتخابات التي بسببها يتجرعون كل يوم عدوان ومن نوع آخر لهذا السبب.واذا ظهر السبب بطل العجب.وهناك حقائق كثيرة يدنس الأصلاح نفسه بها فحسبنا الله ونعم الوكيل ولعنة الله على الكاذبين.
وللتوضيح لست حوثيا ولا متعصب للحوثي لكنها الحقيقة التي تفرض نفسها علينا لطرحها كواجب عملي وأحتراما للمهنة.
farees87@gmail.com