يحيى محمد صالح وحديث اخر حول ملابسات جمعة الكرامة
طالب رئيس أركان قوات الأمن المركزي العميد الركن يحيى محمد عبد الله صالح _ بالكشف عن الجناة الحقيقيين الذين ارتكبوا جريمة 18 مارس 2011م وتقديمهم للعدالة ليعرف الشباب ويعرف الشعب اليمني هوية مرتكبي الجريمة التي استغلت أسوأ استغلال من قبل بعض الأطراف السياسية والقوى الانقلابية .
وتحدث العميد يحيى صالح عن وجود تقصير في الإجراءات الأمنية وإجراءات النيابة في القضية ? كاشفا النقاب عن تواصل قيادة الأمن المركزي مع النيابة العامة لطلب تفاصيل بخصوص الإجراءات القانونية التي اتخذت حيال الحادثة وإبداء الأمن المركزي استعداده للتعاون مع النيابة العامة والبحث الجنائي لكشف ملابسات الجريمة .. متسائلا: عن مصير عدد من المتورطين في الجريمة ممن تم القبض عليهم من قبل الشباب وتسليمهم إلى الفرقة الأولى مدرع ولم يعلم عنهم شيء حتى الآن .
وأضاف العميد صالح أن الاتهامات كانت جاهزة من قبل الإعلام المغرض بتوجيه الاتهام لعدد من الوحدات الأمنية والعسكرية منها (قوات الأمن المركزي وقوات الحرس الجمهوري والحرس الخاص والنجدة والأمن السياسي والأمن القومي) وكان الإعلام الخارجي جاهز لاستقبال هذه الدعاية والترويج لها ? على الرغم من أن بعض الوحدات لم تكن موجودة نهائيا وقت الحادثة _ منها قوات الحرس الجمهوري والحرس الخاص _ كون ذلك ليس من مهامها ? ولكن التهم كانت جاهزة لاستهداف هذه الوحدات البطلة التي لها ادوار نضالية في الحفاظ على البلد ومكتسباته .
وعن وضع قوات الأمن المركزي المنتشرة في موقع الحادث قال أركان حرب الأمن المركزي : إن قوات الأمن المركزي توجد بها عدة وحدات منها وحدة مكافحة الإرهاب وكذلك وحدة سيطرة الشغب والتي من مهامها حراسة المسيرات والظاهرات وكذلك السيطرة عليها في حال خروجها عن النظام والقانون وتخريب المنشآت أثناء مرورها ? وقد كان تواجد قوات الأمن المركزي في شارع الدائري مع عدد من الوحدات الأمنية بمعدات السيطرة على الشغب ? وعندما بدأت المشكلة والاحتكاك بين المواطنين والمعتصمين (بعد انتهاء خطبة الجمعة التي كانت تحريضية وتدعو الشباب إلى إثارة الفوضى في الحي) كانت القوة المتواجدة في المنطقة محدودة فتم الدفع بعدد إضافي من عربات السيطرة على الشغب وحصل هناك اشتباك وإطلاق نار بين سكان الحي والمعتصمين ? مؤكدا أن الطرف الوحيد الذي تواجد في المنطقة بغير سلاح هي “الوحدات الأمنية” .
وأعرب العميد الركن يحي محمد عبدالله صالح في مقابلة تلفزيونية بثتها قناة (العقيق) ليلة الخميس عن أسفه الشديد لاستغلال الأحزاب السياسية تواجد الشباب في الساحة لتحقيق مآربهم التي لم يستطيعوا أن يحققوها خلال الفترة الماضية ? وقامت بالزج بعدد من المجاميع المسلحة القبلية (الملتزمة قبليا وحزبيا لعدد من الأحزاب والشخصيات الاجتماعية)