يالتزامن مع ذكرى مذبحة 18 مارس.. تقارير أمنية تحذر من تجدد أعمال العنف في اليمن
كشفت تقارير أمنية عن تحضيرات تجريها قيادات حزبية وقبلية وعسكرية لإشعال فتيل الأزمة من جديد, وذلك بالتزامن مع ذكرى مذبحة 18 مارس العام الماضي? والذي يتضح من خلال التصعيد الميداني والإعلامي الذي يتبناه اللقاء المشترك وشركائه ضد المبادرة الخليجية.
ووفقا?ٍ للتقارير فإن مخططا?ٍ قد أع?ْد من قبل التحالف الثلاثي (الإصلاح? وقائد الفرقة المنشقه? وحميد الأحمر) يتضمن إطلاق مسيرات في عدة مدن باتجاه عدد من المؤسسات والوزارات والاحتكاك مع الجنود واستفزازهم والاعتداء عليهم ودفعهم لإطلاق النار.
كما يتضمن المخطط زرع قناصه في أوساط المتظاهرين وفي الأبنية التي ستمر المسيرات من أمامها? وتتولى القناصة إطلاق النار على المتظاهرين وإيقاع عدد كبير من القتلى والجرحى.
وقالت التقارير أنه تم تخصيص فريق كبير من المصورين الميدانيين الذين سيتم نشرهم في عدد من المدن لتغطية المسيرات وتصوير حالات القتل المخطط تنفيذها سلفا?ٍ.
ويهدف المخطط الى إقالة عدد من القادة الأمنيين والعسكريين الذين سيتم إلقاء مسئولية القتل عليهم.
كما يهدف إلى استقطاب ضغط دولي لإزاحه الرئيس علي عبدالله صالح خارج المشهد السياسي وعدم ممارسته العمل السياسي.
ويراهن التحالف الثلاثي (الإخوان المسلمين? وقائدالفرقة المنشقه? حميد الأحمر) على إنتاج مذبحه دامية تضاهي مذبحه جمعة الـ18 من مارس العام الماضي للاستيلاء على السلطة بصورة كاملة.
ولا يزال الكثير من الغموض يحيط بملابسات أحداث جمعة 18 مارس التي سقط فيها أكثر من (40) قتيلا?ٍ.
وقالت منظمة قانونية “مؤسسة البيت القانوني” في تقريرها حول الحادثة أن أحداث جمعة 18 مارس تمت بإعداد وترتيب وتخطيط مسبق بين قيادات الإخوان المسلمين وقيادة الفرقة الأولى مدرع.
وقال القاضي حمود الهتار أحد عناصر الإخوان المسلمين في اليمن أن جمعة الكرامة 18 مارس أعطت ثمارا?ٍ طيبة على صعيد إسقاط النظام.
واعتبر خطاب الهتار مؤشرا?ٍ إلى الكيفية التي يعمل بها (الإخوان) لتنفيذ مخططاتهم السياسية وأهداف الوصول إلى السلطة.