“صالح” يخرج عن هدوءه ويمهل قادة الإصلاح وأولاد الأحمر فترة محدودة للخروج من اليمن
في لهجة تحذير شديدة, وصفت بأنها الأولى من نوعها, منذ عودته أرض الوطن, أثر الحادث الإرهابي الذي تعرض له جامع النهدين, دعا مكتب الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح, من وصفهم بعناصر الأزمة في اليمن, الى الرحيل فورا?ٍ عن البلاد, وذلك بناءا?ٍ على الاتفاق المسبق الذي كان قد تم التوصل إليه بين رئيس الجمهورية السابق علي عبدالله صالح? وعلي محسن الأحمر في منزل رئيس الجمهورية عبدربه منصور هادي.
وقال مصدر رسمي في مكتب “صالح” رئيس الحزب الحاكم: بان الاتفاق تضمن أن يرحل الجميع من السلطة من أجل استقرار وأمن الوطن? وذلك من خلال تخلي الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة عن حقه الدستوري عن الفترة الدستورية المتبقية له? ثم إجراء انتخابات رئاسية مبكرة مقابل أن يرحل (علي محسن صالح? عبدالمجيد الزنداني?محمد اليدومي? عبدالوهاب الآنسي? حميد الأحمر? منصور الحنق? مدحج الأحمر? هاشم الأحمر? حسين الأحمر? محمد علي محسن).
وأكد المصدر أن هذه التسوية التي بادر إلى تنفيذها الرئيس علي عبدالله صالح يجعل المجتمع الدولي ملزم بتنفيذ الجانب الثاني المتمثل بمغادرة عناصر الأزمة في البلاد بعد أن التزم الرئيس علي عبدالله صالح ورحل طوعا?ٍ عن السلطة وأفشل المؤامرة التي تستهدف مستقبل وأمن وتطلعات الشعب اليمني.
ودعا المصدر الشعب اليمني متابعة تنفيذ هذا الأمر بصورة عاجلة وفي اطار زمني محدد حتى يتسنى لليمن الخروج من الأزمة? وعدم إتاحة الفرصة لهذه العناصر التلاعب بمصير البلد? والعبث بمكاسبه وفرض أعباء إضافية على كاهل الشعب.