أبو غانم: البريد اليمني حقق أنجازات كبيرة تواكب التطورات
الحديدة إلى عدن والعكس باعتبار عدن مكتب توسط للبريد الصادر والوارد الدولي وتتم هذه العملية كل أسبوع أو عبر صنعاء – تعز- ومن ثم إلى عدن باستخدام السيارات.
وفي عام 1964م أي ما بعد قيام ثورتي 26سبتمبر و14اكتوبر أرسلت أول رسالة بريدية من صنعاء بواسطة الطيران إلى دول العالم بواسطة مكتب بريد القاهرة وبعد ذلك تم تجهيز أول مكتب للتبادل البريدي في صنعاء يربط مناطق اليمن بالخارج وتواصل تطور هذه الخدمة بعد قيام الثورة اليمنية حتى وصل عدد الصناديق البريدية الخصوصية وصناديق الشوارع وخدمة مكائن التخليص البريدي في عام 1990م إلى (23.660) في عموم المحافظات اليمنية فيما بلغ عدد المكاتب البريدية نحو «216» مكتبا?ٍ كما أن الوحدة اليمنية كانت البداية الحقيقية لتطور خدمة البريد وكذا التوسع في هذه الخدمة لتشمل خدمات مالية يستفيد منها كل فئات المجتمع اليمني أنشأت الهيئة العامة للبريد والتوفير البريدي بوجب القانون رقم(64) لسنة 1991م لتمارس مهامها ونشاطها على مستوى الوطن اليمني كهيئة مستقلة اداريا?ٍ وماليا?ٍ وبتنظيم من وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات ومنذ ذلك الوقت حققت الهيئة الكثير من الانجازات والتطورات في الخدمات البريدية والمالية وتوسعت أنشطتها لمواكبة العصر وتلبية الاحتياجات لكل فئات المجتمع اليمني
ولكون الخدمات البريدية الركيزة الأساسية للبريد كمرفق خدمي تم مؤخرا?ٍ إدخال خدمة تتبع أثر الرسائل? وهذه الخدمة تمكن المواطن من معرفة مكان وجود رسالته بواسطة موقع البريد على شبكة الانترنت العالمية وذلك من تاريخ تسليمها إلى بلد المورد وتمكنه ايضا?ٍ من تتبع الرسالة المرسلة اليه من الخارج إلى اليمن? وهذه الشبكة يشرف عليها الاتحاد البريدي العالمي ومقرها في جنيف? وأصبح البريد عضوا?ٍ في هذه الشبكة.
ومن الخدمات الحديثة للخدمة البريدية فقد تم تخصيص ملفات خاصة تحمل علامة إدارة البريد اليمني وتضمن جودة وصول البعثة او الطرد البريدي? كما تم تخصيص ملفات خاصة بخدمة البريد العاجل تحمل شعار هذه الخدمة وهي الآن تقدم في جميع مكاتب البريد في محافظات الجمهورية
كما أن الاتحاد البريد العالمي أدرج الهيئة العامة للبريد في بلادنا ضمن قائمة أرقى الهيئات العالمية
نقول هذا من باب العمل المقارن مع ما شهدته وتشهده السوق البريدية من متغيرات ونقلات مذهلة إلى درجة أننا هنا لا نتصور مستويات الخدمات المقدمة للمجتمعات المتحضرة وبوسائل وتقنيات دقيقة لا تخطئ ولا يتجاوز وقت وصولها لزبائنها اللحظات المعدودة فلا انتظار ولا ارق ولا خوف وكما أو مأنا سلفا?ٍ أن الهيئة العامة للبريد حققت نجاحات ملحوظة خلال السنوات الماضية سواء من حيث تغطيتها لمعظم المدن اليمنية أو من حيث تعدد وتنوع خدماتها وفي كل عام تحاول الهيئة إضافة الجديد في إطار خطة إصلاحية وتطويريه وتنموية تطمح من خلالها إلى اختزال الزمن ومواكبة التطورات المتسارعة في السوق العالمية للبريد وحيث يتطلب منها ذلك تقديم خدمات أكثر تميزا?ٍ تلبي احتياجات المجتمع اليمني بكافة شرائحه بحيث تفوق توقعاتهم وتصوراتهم في مشتمل التحولات والمناشط القائمة بهذا العطاء ..
خدمة متطورة
وللوقوف على ما تحقق من تطور في خدمة البريد والتوفير البريدي كان لنا هذا اللقاء مع الأستاذ/ عبد اللطيف أبو غانم مدير عام الهيئة العامة للبريد والتوفير البريدي الذي سألناه عن قراءته لواقع الخدمات البريدية التي تقدمها الهيئة وما إذا كانت قد واكبت التطور التقني والتكنولوجي التي أصبحت معيارا?ٍ هاما?ٍ بل ضروريا?ٍ لتسهيل وتيسير توفر الخدمة البريدية للمواطنين حيث قال كان لإنشاء الهيئة العامة للبريد والتوفير البريدي أثره الكبير في تقديم خدماتها على أسس اقتصادية تجاريه تنافسيه بشقيها الخدمات البريدية والخدمات المالية بموجب قانون البريد رقم (46) للعام 1991م
<في البداية هل يمكننا من خلالكم الإطلاع على مدى وحجم الخدمات البريدية التي تقدمونها اليوم? >> الخدمات التي تقدمها الهيئة العام للبريد والتوفير البريدي تتمثل في نوعين من الخدمات هي خدمات بريدية تقليدية وخدمات مالية فالخدمات البريدية يقدم من خلالها عشر خدمات أساسية وعدد من الخدمات ذات القيمة المضافة وخدمات مالية تقدم من خلالها ثمان خدمات أساسية ويمكن تفصيلها على النحو التالي:
الخدمات البريدية التي تقدم في النطاق المحلي والدولي كالتالي:
خدمة البريد العاجل Ems وادخل لها نظام متابعة الأثر IBS)) عبر شبكة الاتحاد البريدي العالمي.
خدمة الرسائل البريدية وخدمة البريد العادي المسجل والمطبوعات
وخدمات بريدية تقدم في النطاق الوطني وهي:
خدمة بريد المؤسسات خدمة التخليص الجمركي على الطرود الواردة من الخارج وخدمة البريد الدعائي وخدمة توزيع فواتير الخدمات
خدمة الصناديق البريدية
أما بالنسبة للخدمات المالية والمصرفية تقدم الهيئة خدمات تتمثل بالتالي:
خدمة التوفير البريدي وخدمة الحسابات الجارية بصرف مرت