شركة النفط: 14 سفينة نفطية يحتجزها تحالف العدوان منها سفن محتجزة منذ عشرة أشهر
شهارة نت – صنعاء
أكدت شركة النفط اليمنية مرور 318 يوم على بعض سفن المشتقات النفطية المحتجزة من قبل تحالف العدوان والتي وصل عددها الى مساء الخميس،14 سفينة نفطية منها سفينة محملة بمادة المازوت ، وسفينة محملة بالغاز المنزلي .
وقالت الشركة في بيان لها “أن تحالف العدوان يحتجز عدد ( 12 ) سفينة نفطية بحمولة إجمالية تبلغ (354,770) طن من مادتي البنزين والديزل ولفترات متفاوتة بلغت أقصاها بالنسبة للسفن المحتجزة حاليا اكثر من عشرة أشهر “318” يوم من القرصنة البحرية غير المسبوقة “، مشيرة الى أن عملية الاحتجاز والقرصنة تتم على الرغم من استكمال كل تلك السفن لكافة إجراءات الفحص والتدقيق عبر آلية بعثة التحقق والتفتيش في جيبوتي (UNVIM) وحصول تلك السفن على التصاريح الأممية التي تؤكد مطابقة الحمولة للشروط المنصوص عليها في مفهوم عمليات آلية التحقق والتفتيش.
وأشارت الى مخالفة التكوينات المعنية التابعة للأمم المتحدة لبنود الاتفاقية الدولية لحقوق الانسان وقواعد القانون الدولي الإنساني وقانون الصراع المسلح ، وكافة القوانين والأعراف المعمول بها ، فضلا عن تجاهلها الدائم لجوهر وغايات اتفاق السويد الذي شدد في مجمله على ضرورة تسهيل وصول المواد الأساسية والمساعدات الإنسانية إلى ميناء الحديدة وبما يلبي احتياجات وتطلعات الشعب اليمني .
ولفتت شركة النفط الى أن استمرار القرصنة الإجرامية وتداعياتها الكارثية المختلفة لم يقابلها أي تحرك جاد وملموس من قبل الأمم المتحدة لكونها هي الجهة الدولية المعنية بتسهيل دخول واردات السلع الأساسية، مؤكدة أن الأمم المتحدة لم تغادر حالة الجمود والانحياز المشين على الرغم من اعترافها الصريح بتفاقم التبعات الإنسانية الناجمة عن النقص الحاد في امدادات الوقود وتشديدها على ضمان تدفق السلع الأساسية وغير ذلك مما ورد في احاطات المبعوث الأممي الى اليمن ، مارتن غريفيث ، في جلسة مجلس الأمن الدولي المنعقدة بتاريخ 15 سبتمبر 2020م .
وبينت أن الدور الأممي المفترض لا يزال مجرد حبر على ورق وهو ما يتناقض كذلك مع أهم المبادئ الأساسية للحماية والإغاثة الانسانية.