مقتل 16 أفغانيا?ٍ برصاص جندي أميركي
قتل جندي اميركي 16 شخصا?ٍ بينهم اطفال ومسنون? بعد ان خرج من قاعدته صباح أمس وبدأ اطلاق النار على مدنيين افغان في ولاية قندهار معقل طالبان في جنوب افغانستان.
وأدان الرئيس الافغاني حميد قرضاي المجزرة «التي لا تغتفر» التي ارتكبها الجندي الاميركي.
وقال في بيان «ان الحكومة سبق ودانت مرارا العمليات التي تجري تحت اسم الحرب على الارهاب والتي توقع خسائر في صفوف المدنيين. الا انه عندما يقتل أفغان عن عمد من قبل قوات اميركية? فهذا يعني اغتيالا وعملا لا يغتفر».
ورد قائد قوة ايساف التابعة للحلف الاطلسي في افغانستان الجنرال الاميركي جون الن قائلا? ان اي شخص تثبت مسؤوليته عن قتل المدنيين الـ16 في افغانستان «سيحاسب في شكل كامل عن افعاله»? واعدا باجراء تحقيق «سريع ومعمق».
وقال الن في بيان صدر في واشنطن «انا مصمم على محاسبة اي شخص تتأكد مسؤوليته في شكل كامل».
واضاف «التزم امام شعب افغانستان اجراء تحقيق سريع ومعمق».
وتابع الجنرال الاميركي «نواصل تقديم العلاج الى جرحى اطلاق النار. سنبقي الجندي الاميركي قيد الاحتجاز? اي المنفذ المفترض لهذا الهجوم? ونتعاون في شكل تام مع السلطات الافغانية لتوضيح الوقائع». وقال مسؤول غربي ان «جنديا خرج من قاعدته وبدأ يطلق النار. ثم عاد الى مكتبه ووضع قيد الاحتجاز».
وعبرت القوة التابعة لحلف شمال الاطلسي (ايساف) في بيان اول عن «اسفها العميق للحادث»? واقرت بان «جنديا اميركيا وضع قيد الاحتجاز لعلاقته في حادث تسبب بضحايا مدنيين».
من جهتها? قدمت الولايات المتحدة أمس «اصدق تعازيها» لعائلات المدنيين الـ16 الذين قتلوا برصاص الجندي الاميركي? كما اعلنت وزارة الخارجية لوكالة فرانس برس.
وقالت متحدثة باسم الخارجية الاميركية ان «الولايات المتحدة تعبر عن اصدق تعازيها للعائلات (التي تأثرت) باطلاق النار المأساوي. ان هذا العمل العنيف الذي ارتكب ضد اصدقائنا الافغان يثير حزننا». واضافت ان «افكارنا وصلواتنا مع العائلات».