وزير الخارجية الروسي: موسكو وواشنطن قد تعقدان اتفاقيات جديدة بشأن الأسلحة
شهارة نت – وكالات
أعلن نائب وزير الخارجية الروسي، سيرغي ريابكوف، اليوم الخميس 11 فبراير، أن الاتفاقات الجديدة بين موسكو وواشنطن بشأن الاستقرار الاستراتيجي ومراقبة التسلح قد يتم إضفاء الطابع الرسمي عليها في شكل حزمة من الاتفاقات المترابطة.
ونقلت وكالة “سبوتنيك ” الروسية عن نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي ريابكوف قوله خلال مؤتمر صحفي إنه: “في إطار الاتفاقيات المستقبلية المحتملة مع الولايات المتحدة، سيكون من الضروري تطوير إجراءات تحقق مناسبة”.
وأضاف ريابكوف : “ننطلق من فرضية أنه لا يمكن أن تكون مثل هذه الاتفاقيات عالمية وبلا أبعاد، ويجب أن تتوافق بوضوح مع موضوع ونطاق الاتفاقات المحددة”.
ولفت المسؤول الروسي إلى أنه عند صياغة معادلة أمنية جديدة، فإن “هناك حاجة إلى أدوات إضافية للاستجابة لحالات الأزمات التي من شأنها أن تشكل تهديدا بمواجهة عسكرية مباشرة محفوفة باستخدام الأسلحة النووية”.
وأضاف بقوله إنه من المهم العمل على تطوير نهج مشتركة لضمان سلامة أنشطة الفضاء الخارجي، ومنع سباق التسلح في الفضاء الخارجي.
وذكر ريابكوف أنه “بالنسبة للرؤوس الحربية، نقترح، كما فعلنا في الماضي، التركيز على الجزء الذي قد تم نشره من هذه الترسانات، الذي يحمل أكبر تهديد عملياتي”.
وتبادلت روسيا والولايات المتحدة، في 3 فبراير الجاري، مذكرات حول استكمال اتخاذ الإجراءات الداخلية المطلوبة لتمديد معاهدة “ستارت -3”.
وقد تم تمديدها بالفعل دون أي تغييرات وإضافات لمدة خمس سنوات أخرى – حتى 5 شباط/فبراير عام 2026.
وأبقت المعاهدة على الترسانة النووية في البلدين عند مستوى يقل كثيرا عما كانت عليه الحال خلال الحرب الباردة، فحددت عدد منصات الإطلاق النووية الاستراتيجية المنصوبة لكل طرف، عند 700 وعدد الرؤوس النووية عند 1550.