مؤسسة رنين تلتقي مع مسئولين بريطانيين وتشارك في حلقة نقاشية عن مستقبل اليمن
أبدى الوزير التنمية البريطاني آلان دنكان تفهما?ٍ كبيرا?ٍ لتحديات المرحلة الراهنة التي تمر بها اليمن? مؤكدا?ٍ على الأولوية التي توليها الحكومة البريطانية لمساعدة اليمن في هذه المرحلة وأهمية ضمان الشفافية والإشراك الواسع في المرحلة الانتقالية.. جاء ذلك خلال لقاء جمعه مع المدير التنفيذي لمؤسسة رنين اليمن رأفت الأكحلي ومجموعة من الشباب الناشطين في اليمن..
وتم خلال اللقاء مناقشة عديد من القضايا الملحة في اليمن وعلى رأسها كيفية إشراك الشباب ومنظمات المجتمع المدني اليمنية في العملية الانتقالية..
وشدد الشباب المشارك في اللقاء مع وزير التنمية البريطاني على ضرورة التركيز على الوضع الانساني والاقتصادي في اليمن والذي عادة ما تطغى عليه الأحداث السياسية? وكذا ضرورة أن تقوم الدول المانحة والمنظمات الدولية العاملة في اليمن بتنسيق جهودها الإغاثية والتنموية لضمان عدم ضياع المساعدات وتحقيق أكبر استفادة ممكنة من هذه المساعدات.
ويأتي هذا اللقاء في إطار جهود مؤسسة رنين المتواصلة للتأكيد على أهمية ضمان شفافية المرحلة الانتقالية وإشراك الشباب وكافة قطاعات المجتمع في جميع أعمال المرحلة الانتقالية التي عقدت سلسلة من اللقاءات هذا الأسبوع مع المسئولين الحكوميين في العاصمة البريطانية لندن.
وفي سياق متصل عقدت رنين اجتماعا?ٍ مع مجموعة من المسئولين البريطانيين من عدد من الوزارات المهتمة باليمن في بريطانيا وعلى رأسها وزارة الخارجية? حيث كرست الاجتماعات لمناقشة الوضع الراهن في اليمن والاطلاع على المشاريع والجهود التي تقوم بها كل وزارة وكذا الاستماع لوجهة نظر الشباب المشارك في الاجتماع بشأن المرحلة الانتقالية والتحديات التي تواجه اليمن في هذه المرحلة..
وشدد المدير التنفيذي لرنين وبقية المشاركين على ضرورة أن تكون المرحلة الانتقالية وجميع مهامها – من إعادة هيكلة للجيش وعقد حوار وطني واجراء التعديلات الدستورية – بقيادة اليمنيين أنفسهم وأن يكون دور المجتمع الدولي هو تقديم المساعدة والاستشارات الفنية فقط في الجوانب التي يطلبها الجانب اليمني.
ومن جانب آخر استضاف المعهد الملكي للشئون الدولية “تشاثام هاوس” المدير التنفيذي لرنين للحديث في حلقة نقاشية بعنوان “اليمن.. الطريق إلى الأمام” وحضر الحلقة النقاشية عددا?ٍ من المسئولين البريطانيين والمنظمات البريطانية العاملة في اليمن والصحفيين والجالية اليمنية في بريطانيا? وتناولت الحلقة النقاشية عديد من القضايا الراهنة في اليمن مثل الوضع الانساني والاقتصادي والخطوات التي اتخذت حتى الآن لتنفيذ المبادرة الخليجية والتحديات التي تواجه تطبيق بعض بنود المبادرة.. كما ركزت الحلقة على الحوار الوطني وكيفية ضمان المشاركة الواسعة لكافة قطاعات المجتمع وبالأخص مشاركة الشباب والنساء في الحوار الوطني.
يذكر أن مؤسسة رنين اليمن هي مؤسسة شبابية تعمل على إيصال أفكار وآراء الشباب إلى ساحات صياغة السياسات العامة في اليمن ودعم المشاريع الشبابية, كما تعمل على توفير فرص تدريب لتطوير مهارات الشباب اليمني في مجالات القيادة المدنية وتحليل السياسات العامة? وخلق مناخ سياسي يعني بتطوير سياسات أكثر استدامة, وقبول الشباب كأحد الشركاء الأساسيين في عملية صياغة وتنفيذ السياسات العامة.