أغنى رجل في العالم يلاحق شقيق صديقته لدفع 1.7 مليون دولار
شهارة نت – وكالات
طالب مؤسس شركة “أمازون” الأمريكية، جيف بيزوس، شقيق صديقته، المدعو مايكل سانشيز، بدفع أكثر من 1.7 مليون دولار عن الرسوم القانونية التي تكبدها نتيجة لدعوى التشهير التي رفعها سانشيز.
وقدم بيزوس ورئيس أمنه الشخصي، جافين دي بيكر، طلبا يوم الجمعة إلى محكمة مقاطعة لوس أنجلوس العليا، لإجبار مايكل سانشيز على تعويضهما بـ 1.676.919 دولارا عن أتعاب المحاماة، وبـ 36.019 دولارا عن التكاليف الأخرى التي تكبدوها، أثناء الدفاع في دعوى تشهير بهما من مايكل سانشيز العام الماضي.
وبحسب إدوارد تاكاشيما، محامي بيزوس، فإن: “هذه الرسوم والتكاليف معقولة، وكان حجم العمل المنجز متناسبا مع ما هو ضروري للدفاع بقوة ضد قضية المدعي التعسفية والمتغيرة باستمرار. وبالتالي، يجب الموافقة على طلب أتعاب المدعى عليهم بالكامل”.
من جهته، قال توم وارين، محامي مايكل سانشيز إن: “طلب الرسوم الذي قدمه السيد بيزوس فاحش، وحتى بشع، على عدة مستويات”.
والطلب هو أحدث تطور في دراما شعبية بين بيزوس وسانشيز، بدأت منذ أكثر من عامين. ففي يناير 2019، بعد ساعات من إعلان بيزوس وزوجته ماكنزي طلاقهما، كشفت الصفحة السادسة و “صحيفة إنكوايرر” أن بيزوس كان على علاقة مع شقيقة مايكل سانشيز، لورين سانشيز، وهي طيار مروحية ومذيعة تلفزيونية سابقة.
وقالت “إنكوايرر” إنها أجرت تحقيقا استمر 4 أشهر عن العلاقة بين بيزوس ولورين سانشيز، وحصلت على “رسائل بذيئة” أرسلها الحبيبان لبعضهما البعض، ونشرت الصحيفة بعضها.
وأضافت الصحيفة أيضا أن لديها صورا مفعم بالحيوية لكل من بيزوس ولورين سانشيز، بما في ذلك صورة واضحة جدا بحيث لا يمكن وصفها في المطبوعات.
وقام بيزوس بتمويل تحقيق في الرسائل المسربة برئاسة دي بيكر. وقال دي بيكر لصحيفة “ديلي بيست” في ذلك الوقت إن مايكل سانشيز كان “من بين الأشخاص الذين تحدثنا معهم وننظر إليهم” أثناء التحقيق، وأن “الدلائل القوية تشير إلى دوافع سياسية” لتسريب المعلومات، وهو ما نفاه مايكل سانشيز.
المصدر: “Business Insider”