قيادي في “القاعدة” يؤكد سقوط زنجبار بشكل تام في أيدي أنصار التنظيم
أكد أحد القادة الميدانيين لجماعة “أنصار الشريعة” التابعة لتنظيم القاعدة في اليمن? أن منطقة “زنجبار” بمحافظة أبين? جنوبي اليمن? سقطت كليا?ٍ في قبضة مسلحي الجماعة? وأشار في تصريح ل “الخليج” إلى أن القوات الحكومية تتمركز على تخوم المنطقة وليس لها أي وجود في داخلها? وأن السكان كافة هجروا منازلهم إلى عدن ومناطق مجاورة أخرى .
وكشف القيادي الميداني الذي يكنى “أبو يوسف” أن ثمة توجهات لدى مسلحي الجماعة لتوسيع نطاق انتشارهم وسيطرتهم لتشمل كل المناطق المتاخمة لمديرية عزان التابعة لمحافظة شبوة? التي تعد منطقة التمركز الرئيسة لعناصر الجماعة تمهيدا?ٍ لتشديد السيطرة على المحافظة? التي أعلنت ك”إمارة إسلامية” بديلة لتنظيم القاعدة في اليمن عن إمارة “زنجبار” بأبين التي تشهد احتداما?ٍ للمواجهات المسلحة بين مسلحي الجماعة ووحدات مكثفة من الجيش اليمني .
وأكد القيادي في تنظيم القاعدة في اليمن ل “الخليج” أن مسلحي “أنصار الشريعة” دشنوا منذ أول أمس عملية انتشار واسعة النطاق خارج حدود منطقة عزان في إجراء استهدف توسيع نطاق سيطرة الجماعة على المناطق المحيطة بالأخيرة التي تمثل منطقة تمركز قيادات الجماعة ومركز صنع القرار العسكري في إدارة العمليات لمسلحي القاعدة في المناطق الجنوبية من البلاد كزنجبار وجعار .
وأشار إلى أن إعلان جماعة “أنصار الشريعة” التابعة لتنظيم القاعدة مدينة شبوة “إمارة إسلامية” للقاعدة جاء بقرار من القيادة التنظيمية للجماعة في اليمن بعد تكثيف قوات من الجيش والأمن اليمني عملياتها العسكرية ضد مناطق تمركز مسلحي الجماعة في مديرية زنجبار بأبين التي أعلنت في وقت سابق كإمارة لتنظيم القاعدة .
وتسبب انسحاب الوحدات الأمنية والعسكرية من معظم مديريات شبوة قبل ما يقدر بعشرة أشهر كجزء من تداعيات الأزمة السياسية التي شهدتها البلاد مؤخرا في توسيع مسلحي تنظيم القاعدة لمناطق نفوذهم لتشمل مديريات عدة في كل من شبوة? أبين والمكلا بعد انسحاب نسبي لعناصر القاعدة من مناطق تمركز سابقة كمأرب شرقي البلاد? جراء تصاعد العمليات العسكرية والضربات الجوية التي تنفذها طائرات أمريكية من دون طيار على مناطق تمركز الأخيرين في مأرب .