الكشف عن مشاورات أميركية خليجية مع الرئيسين “هادي” و”صالح” لبحث مصير “علي محسن”
كشفت صحيفة خليجية عن مشاورات “أميركية خليجية” تجرى مع الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي ورئيس الحزب الحاكم في اليمن علي عبدالله صالح? لإقرار مصير اللواء المنشق علي محسن الأحمر الذي تضغط المعارضة ان يكون نائبا لهادي.
وأشارت “الرأي الكويتية” عبر مراسلها باليمن الى ان ظهور “صالح” مع حزبه وتوافد مؤيديه إلى منزله بشكل كبير? أدى? إلى امتعاض المعارضة, التي بدأت بالتلويح بتحريك الشارع للمطالبة بمحاكمته في حال أستمر في ممارسة السياسة.
وقال مصدر مسؤول في «المجلس الوطني» للمعارضة في بيان انه يستغرب الحديث عن بقاء علي صالح رئيسا?ٍ للمؤتمر ويعد ذلك محاولة للتأجيج واستمرار التوتر في البلاد».
من جانبه? جدد محمد قحطان? عضو الهيئة العليا لـ «حزب الإصلاح الإسلامي» والناطق باسم الحزب تأكيده على وجوب منع علي عبدالله صالح والذي تخشاه المعارضة من العمل السياسي من خلال حزبه? كون اتفاق نقل السلطة يشمل حتى رئاسته حزبه.
لكن رئيس الدائرة الإعلامية في «المؤتمر» طارق الشامي سخر من تصريحات قحطان? وقال? إنها «تعد خرقا?ٍ لمفهوم الشراكة والتوافق الوطني? وللمبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية المزمنة».
كما نقلت «الراي» عن مصادر في المعارضة و«المؤتمر» ان «الرئيس الجديد عبد ربه منصور هادي يواجه ضغوطا من قبل حزبه (المؤتمر الشعبي العام) ومن قبل المعارضة وتحديدا الشيخ حميد الأحمر عضو «الإصلاح» (ابرز المعارضين وأقواهم نفوذا)? لإعادة هيكلة الجيش».
وبدأ هادي بإعادة هيكلة الجيش? من خلال نقل بعض القيادات المهمة من منصب إلى آخر? حيث تم نقل قائد المنطقة الجنوبية العسكرية اللواء مهدي مقولة? أحد أكبر الموالين لعلي صالح وتعيين اللواء سالم علي قطن بدلا من اللواء مقولة الذي عين نائبا?ٍ لرئيس هيئة الأركان العامة لشؤون القوى البشرية