الأجهزة الأمنية تتوصل إلى هوية مالكي احد السيارات المفخخة
قالت مصادر أمنية أن البحث ما يزال مستمرا?ٍ عن السيارات المفخخة, التي جرى الإعلان عنها أمس الأربعاء. مؤكدة تلقى وزارة الداخلية العديد من البلاغات, عن بعض السيارات المشتبه بها في العاصمة صنعاء, والتي يجري التحري حولها.
وكانت وزارة الداخلية أعلنت عبر موقعها الإلكتروني عن تعقب قواتها لثلاث سيارات مفخخة, يعتزم تنظيم القاعدة استخدامها في استهدف مؤسسات حكومية في العاصمة صنعاء? على غرار العملية الإنتحارية التي استهدفت السبت الماضي القصر الجمهوري في مدينة المكلا عاصمة محافظة حضرموت (جنوب شرق) والتي أودت بحياة العشرات من جنود قوات الحرس الجمهوري? مشيرة الى انها عممت أوصاف السيارات المشبوهة على مختلف النقاط الأمنية لضبطها.
وعلمت “شهارة نت” من مصادر خاصة, أن الأجهزة الأمنية كثفت من تواجد قواتها السرية على محيط المؤسسات الحكومية بشقيها العسكري والمدني, كما زادت من عدد النقاط الأمنية حول العاصمة صنعاء.
وقالت المصادر أن الأجهزة الأمنية, تمكنت من التوصل الى هوية احد مالكي السيارات الثلاث, والذي أتضح انتماءه لتنظيم القاعدة, مؤكدة أن قوات خاصة من مكافحة الإرهاب تقوم في الوقت الحالي بتعقب المشتبه به, مع باقي عناصر التنظيم..
وتخشى وزارة الداخلية من وجود مخطط لتنفيذ عمليات إرهابية محتملة لتنظيم «القاعدة» يستهدف العديد من المؤسسات والمنشئات الحكومية في العاصمة.
وبحسب مراقبين محليين فأن تنظيم القاعدة في اليمن, يسعى إلى نقل المعركة الى قلب العاصمة صنعاء, وذلك للتخفيف من حده الحصار المفروض على عناصرها في محافظة ابين جنوب اليمن.. خصوصا?ٍ في ظل الاستعدادات العسكرية لقوات الجيش والحرس الجمهوري لشن حملة عسكرية واسعة تستهدف معاقل التنظيم في ابين.
وكان تنظيم القاعدة من جانبه قد أعلن في اتصاله مع صحيفة «الحياة» ان الأسابيع المقبلة ستشهد عمليات «نوعية مزلزلة»? مضيفا?ٍ: «ستسمعون عن عمليات وشيكة وفي أكثر من مكان? سنضرب بقوة كل الخونة وعملاء أميركا? وسنلاحقهم إلى بيوتهم».
وكشف مصدر ينتمي للتنظيم عن معلومات مهمة حصلت عليها القاعدة من خلال «اعترافات» من وصفهم بأفراد «الخلايا التجسسية» الذين ضبطوا خلال الأشهر القليلة الماضية وكشف عنهم التنظيم أخيرا?ٍ وأعدم ثلاثة منهم في محافظتي أبين وشبوة? وقال ان هذه المعلومات تتضمن تفاصيل بأسماء وعناوين العديد من ضباط الجيش والأمن المتعاونين مع الولايات المتحدة الأميركية وأنه «تم إعداد قائمة سوداء بهؤلاء وسنصل إليهم».