السعودية تواصل سحب معداتها الثقيلة من مأرب وتخدع مرتزقتها بقرب التوصل الى اتفاق مع صنعاء
السعودية تواصل سحب معداتها الثقيلة من مأرب وتخدع مرتزقتها بقرب التوصل الى اتفاق مع صنعاء
شهارة نت – مأرب
كشفت مصادر مطلعة عن قيام السعودية خلال اليومين الماضيين بإرسال وسائل نقل ثقيل الى محافظة مأرب، وذلك بالتزامن مع صدور توجيهات من قيادة التحالف لقوات المرتزقة بتسليم المعدات العسكرية الثقيلة التابعة للجيش السعودي .
وقالت المصادر في تصريحها لـ”شهارة نت” أن السعودية تعتزم سحب معداتها العسكرية من مأرب ونقلها عبر وسائل النقل الى الحدود، مشيرة الى أن السعودية سبق وأن أبدت تخوفها من حصول الجيش اليمني واللجان الشعبية على تلك الاسلحة، سيما في ظل التقدم المستمر لقوات الجيش واللجان في المحافظة.
وكانت العديد من القيادات العسكرية الاخوانية أبدت تحفظها على القرار السعودي بسحب معداتها، الامر الذي دفع المملكة الى الترويج عن وجود مفاوضات سرية مع قيادة الجيش بصنعاء افضت الى الاتفاق بإقامة منطقة عازلة مع اليمن لإنهاء الحرب، وذلك بما يمكنها من استعادة الدبابات والمدرعات والصواريخ التي سلمتها لمليشيات الإصلاح (جماعة الاخوان في اليمن).
وأكدت المصادر أن السعودية قد شرعت قبل عدة أسابيع بسحب العديد من المدافع العملاقة والدبابات وبطاريات الباتريوت، ونقلت بعضها الى الحدود وبعضها الى المهرة، فيما اضحت تكتفي في مساندتها للمرتزقة بشن الغارات .
وكانت وكالة رويترز نقلت عن مصادر مطلعة أن السعودية أبلغت حكومة الانقاذ في صنعاء اثناء محادثات رفيعة المستوى، بأنها ستوقع على اقتراح للأمم المتحدة بوقف إطلاق النار، ووقف الحرب على مستوى البلاد، بشرط موافقة الطرف اليمني على إقامة منطقة عازلة على طول الحدود معها.
وقد نفى عضو المجلس السياسي الأعلى محمد علي الحوثي هذه الانباء، وقال إن مكتب وكالة رويترز في الإمارات بث أخبارا غير صحيحة، قد تكون خدمة لفصائل تتبع الإمارات بهدف الضغط النفسي على فصائل أخرى في ظل احتدام المعارك بين المرتزقة.