الخليج متفاءل بالانتخابات الرئاسية واسبانيا تعتبرها خطوة جيده
سلم وفد مجلس التعاون الخليجي لمراقبة سير الانتخابات الرئاسية اليمنية اليوم تقريره حول سير الانتخابات إلى اللجنة اليمنية العليا للانتخابات والاستفتاء برئاسة القاضى محمد حسين الحكيمى? ورفع نسخة منه للأمانة العامة لمجلس دول التعاون الخليجي.
وأعرب الوفد الخليجى فى تقريره عن أن إجراء الانتخابات الرئاسية في اليمن? يبشر بعودة الأمن والاستقرار? وعن ارتياحه لسير الانتخابات الرئاسية في اليمن? وإقبال الناخبين علي العملية الانتخابية في مختلف الدوائر? وتكاتف القوى السياسية والشعبية من أجل تفعيل المبادرة الخليجية بشأن حل الأزمة اليمنية.
وقال التقرير “في إطار مهمة وفد مجلس التعاون الخليجي لمراقبة سير الانتخابات الرئاسية بالجمهورية اليمنية الشقيقة? والتي تأتي وفقا للمبادرة الخليجية وآلياتها التنفيذية المزمنة? زار الوفد عددا من مراكز الاقتراع? وأبدى ارتياحه إزاء الإقبال الكبير للناخبين? للتصويت للمرشح التوافقي عبد ربه منصور هادي لمنصب رئيس الجمهورية”.
وأشاد الوفد بالإجراءات التنظيمية والأمنية التي قامت بها اللجنة العليا للانتخابات والأجهزة الحكومية المختصة في الجمهورية اليمنية لتسهيل عملية الاقتراع? وبوعي الناخبين للعبور باليمن في هذه المرحلة الحساسة من تاريخه? والانتقال السلمي للسلطة.
من جانبها رحبت اسبانيا بالانتخابات الرئاسية التي جرت في اليمن امس الثلاثاء معتبرة انها تشكل خطوة كبيرة على طريق الانتقال الديمقراطي وبداية مرحلة جديدة في تاريخ ذلك البلد. وجددت الخارجية الاسبانية في بيان هنا اليوم تأييدها الكامل لعملية الانتقال الديمقراطي في اليمن مشيرة الى عزمها مواصلة العمل مع الحكومة اليمنية ومختلف أطياف المجتمع اليمني لمواجهة التحديات المستقبلية في شتى المجالات.
وحثت الرئيس الجديد عبد ربه منصور هادي على قيادة البلاد لضمان بناء دولة القانون مع الاحترام الكامل للحقوق الديمقراطية والمدنية للمواطنين والبدء في عملية الاصلاح والمصالحة والحوار الوطني بما يحقق مصالح الشعب اليمني. وكان اليمنيون انتخبو أمس عبد ربه منصور هادي في أول انتخابات رئاسية بعد إعلان الرئيس السابق علي عبدالله صالح تخليه عن السلطة بعد 35 عاما من الحكم