وزير سابق: الحكومة السودانية الحالية غير شرعية ولن نقبل بالتطبيع مع اسرائيل
وزير سابق: الحكومة السودانية الحالية غير شرعية ولن نقبل بالتطبيع مع اسرائيل
شهارة نت – الخرطوم
أكد قيادي سوداني، يوم الثلاثاء، رفضه للتطبيع مع الكيان الصهيوني، معتبرا الحكومة الحالية بأنها غير شرعية وأن ليس من مهامها مناقشة اي موضوع مرتبط بالتطبيع.
وقال نائب رئيس “حركة الاصلاح الآن” السودانية الوزير السابق حسن عثمان رزق في حديث للميادين “نتمنى ألا يكون بلدنا هو التالي في التطبيع”.
وأضاف رزق أنه “لا يمكن أن يتحول بلدنا إلى عميل للكيان الإسرائيلي”، مشيراً إلى أن “الحكومة الحالية غير شرعية”.
ورأى أنه “ليس من مهام الحكومة الحالية في السودان مناقشة أي مسائل تتعلق بالتطبيع”.
كما اعتبر رزق أن “السودان سيصبح لعبة في الداخل الأميركي”، لافتاً إلى أن الرئيس الأميركي دونالد وترامب يريد الاستفادة من ذلك في حملته الانتخابية.
ويأتي موقف الوزير السوداني السابق بعد ترحيب السودان بإعلان ترامب رفع اسمه من لائحة الدول الراعية للإرهاب الإثنين.
وقال ترامب إن واشنطن سترفع اسم السودان من لائحة الدول الراعية للإرهاب، “بعد دفعها 335 مليون دولار كتعويضات لأسر ضحايا الإرهاب الأميركيين”.
واعتبر رئيس مجلس السيادة في السودان عبدالفتاح البرهان، أن رفع اسم الخرطوم من قوائم الدول الراعية للإرهاب، يعكس “التقدير الكبير للتغيير التاريخي الذي حدث في السودان”.
فيما أكد رئيس مجلس الوزراء عبد الله حمدوك، جاهزية حكومة الخرطوم لدفع تعويضات لضحايا تفجيرات السفارتين والمدمرة الأميركية “كول”، مقابل رفع اسم بلاده من قائمة الإرهاب الأميركية.
وذكر أحد المسؤولين الأميركيين، في وقت سابق، أن الاتفاق “قد يؤذن ببداية خطوات من السودان نحو إقامة علاقات دبلوماسية مع “إسرائيل، لكن لا يزال العمل قائماً على التفاصيل”.
وكان رئيس المجلس السيادي الانتقالي السوداني عبد الفتاح البرهان، قد التقى برئيس الوزراء الصهيوني بنيامين نتنياهو في أوغندا، في شباط/ فبراير الماضي، حيث اتفقا على بدء “التعاون المشترك” الذي من شأنه أن يؤدي إلى “تطبيع العلاقات بين البلدين”.
سبق ذلك توقيع البحرين والإمارات اتفاق التطبيع مع الكيان الصهيوني في واشنطن في 15 أيلول/سبتمبر الماضي، بحضور ترامب وبرعاية أميركية، وسط استياء وغضب شعبي في العالمين العربي والاسلامي.