تصاعد حالة الغضب جنوب اليمن بسبب مرتزقة العدوان السعودي الاماراتي
تصاعد حالة الغضب جنوب اليمن بسبب مرتزقة العدوان السعودي الاماراتي
شهارة نت – محافظات
كشفت وسائل اعلام عن تصاعد حدة التوتر والغضب الشعبي في عدد من المحافظات الجنوبية اثر تردي الخدمات الاساسية واختفاء المشتقات النفطية.
وأكدت مصادر ان انقطاع المحروقات عن محطات الوقود في عدن لليوم الخامس على التوالي تسبب بموجة غضب شعبي لدى سكان المدينة.
وأضافت أن ندرة الوقود تفاقمت إثر إغلاق محتجين عسكريين لميناء الزيت النفطي للمطالبة بمرتباتهم المقطوعة من قبل حكومة هادي منذ أشهر.
وكان المحتجون قد هددوا قبل أسابيع بتصعيد احتجاجاتهم، وطالبوا بصرف أجورهم في أسرع وقت.
وفي محافظة حضرموت، تشهد المحافظة منذ أسابيع، حراكاً شعبياً متصاعداً على خلفية الصراع والمطامع السعودية والاماراتية التي القت بضلالها على المحافظة.
بلغ الصراع على السلطة في محافظة حضرموت (شرق) مستوى تَعطّلت معه جميع مناحي الحياة، الأمر الذي صَعّد من حركة الاحتجاجات الشعبية في المحافظة، وتحديداً في مركزها مدينة المكلا، وصولاً إلى العصيان المدني.
هذا التصاعد واجهه محافظ حضرموت في حكومة هادي، فرج سالمين البحسني، بالعنف.
ويأتي تصاعد تلك الاحتجاجات على خلفية فشل السلطة في تأمين احتياجات المواطنين، وإعادة التيار الكهربائي، ووقف الانهيار الحادّ للعملة الوطنية، وتوفير فرص عمل للشباب.
وعمدت السلطات الموالية لتحالف العدوان بالمحافظة إلى قمع تحرّكات المحتجين، وعسكرة الحياة المدنية في المكلا، فضلاً عن ملاحقة الناشطين، والاستخدام المفرط للقوة ضدّ المواطنين العزّل، واعتقال العشرات منهم، وأبرزهم مسؤول «المجلس الثوري للحراك الجنوبي» في المدينة (تيار حسن باعوم) علي بن شحنة، بل بلغ الأمر بها – وفقاً لمصادر مطّلعة – حدّ التنصّت على هواتف الناشطين والتعرّض لكلّ مَن ينتقد الفساد المستشري في مركز المحافظة.
وما زاد الطين بلّة الفعاليات والأنشطة التي شهدتها المدينة رفضاً للتطبيع مع العدو الإسرائيلي، والتي استفزّت رأس السلطة المحلية، الساعي إلى التقرّب من الإمارات في الكثير من الملفات التي لا تزعج السعودية.
ولعلّ من أبرز التهم التي تلاحق المحافظ، الذي هو قائد «المنطقة العسكرية الثانية» في الوقت نفسه، ما يلي:
– الاستيلاء على 60 % من إيرادات الهيئة العامة للشؤون البحرية.
– استيفاء عمولات من شركات النفط، وفرض جمارك وضرائب فوق المقرّر رسمياً.
– تملّك نصف كيلومتر مربّع في أرقى المناطق السياحية في المكلا باسم أولاده وإخوته.