تنظيم القاعدة يفجر مركزا صحيا بعد إعدام احد أطباءه
تنظيم القاعدة يفجر مركزا صحيا بعد إعدام احد أطباءه
شهارة نت – البيضاء
أقدمت مليشيات التحالف الذي تقوده السعودية، اليوم الثلاثاء، على تفجير مركزا طبيا في احد المناطق التي فروا اليها عقب هزيمتهم في أهم معاقلهم بمحافظة البيضاء.
العملية جاءت بعد أيام على إعدامهم طبيب أسنان يمنيا اتهموه بالتجسس لحساب قوات الجيش واللجان الشعبية، ليقوم مسلحون ينتمون إلى تنظيم القاعدة الموالي لتحالف العدوان صباح اليوم الثلاثاء بتفجير المركز الصحي الذي كان مقر عمل طبيب الأسنان الذي أعدمه التنظيم وقام بصلبه وتعليقه على الجدران الخارجية.
وكان العميد يحيى سريع المتحدث بإسم القوات المسلحة اليمنية أعلن يوم الجمعة الفائتة عن تنفيذ عملية نوعية لابطال الجيش واللجان الشعبية في مناطق قيفة (ولد ربيع والقرشية) ومناطق مجاورة بمحافظة البيضاء والتي استهدفت أكبر وكر من أوكار العناصر التكفيرية الاستخباراتية التابعة لدول العدوان (ما يسمى بالقاعدة وداعش) على مستوى الجزيرة العربية في منطقة قيفة والتي كانت تعتبر مقراً رئيسياً لنشاطها.
وقال في ايجاز صحفي أن منطقة العمليات شملت الأطراف الشمالية الغربية لمحافظة البيضاء وتحديداً في مديريتي ولد ربيع والقرشية حيث تقدم الجيش اليمني واللجان الشعبية وفق الخطة المرسومة من عدة مسارات وخاض مواجهات عدة مع العناصر التكفيرية التابعة للعدوان والمرتبطة بالأجهزة الإستخباراتية المعادية.
وأوضح أن العملية العسكرية سبقها عمل استخباراتي واسع بالتعاون مع الأجهزة الأمنية مما ساعد بشكل كبير على نجاح العملية.
وأضاف” نفذت العملية خلال أسبوع تمكنت فيه القوات اليمنية من حسم المعركة والقضاء على تلك الجبهة التي عول عليها العدوان في تنفيذ مخططاته الاجرامية ضد أبناء شعبنا وعلى رأسهم أبناء محافظة البيضاء الذي كان لهم دور مهم ومحوري في هذه العملية النوعية”.
واستعرض العميد سريع أبرز نتائج العملية والمتمثلة في تحرير مساحة تقدر بألف كيلو متر مربع كانت خاضعة لعناصر ما يسمى بالقاعدة وداعش وأقيمت فيها معسكرات عدة لتلك العناصر حيث بلغ عدد المعسكرات التي أقتحمتها قواتنا واستولت عليها بـ 14 معسكر منها ستة معسكرات تابعة لما يسمى داعش وأخرى تابعة لما يسمى بالقاعدة ، محدداً بالصور أسماء المعسكرات التي استخدمت للتدريب وكذلك كان جزء منها يحتوي على ورش تصنيع أحزمة ناسفة وعبوات متفجرة.
وقال” أدت العملية الى سقوط ما لا يقل عن 250 من تلك العناصر ما بين أسير وقتيل ومصاب ومن بين القتلى عناصر من جنسيات عربية وأجنبية وكذلك قيادات متورطة في التخطيط لعمليات باليمن وكذلك بدول عربية وأجنبية من بين القتلى خمسة من قيادات داعش أبرزهم زعيم التنظيم والمسؤول الأمني والمسؤول المالي”.
كما اكد العميد سريع اغتنام كميات كبيرة من الأسلحة والأجهزة .. موضحاً أن تلك المناطق كانت تضم أكبر معسكرات لما يسمى داعش والقاعدة على مستوى الجزيرة العربية وأن ما عثرت عليه قواتنا يؤكد أن تلك العناصر كانت تعتمد على تلك المناطق في إيواء عناصر أجنبية منها سعودية وغربية وبتنسيق مباشر من قبل أجهزة مخابرات دولية وعربية.
وأكد العميد سريع في ختام الايجاز الصحفي أن العملية العسكرية الأخيرة شارك فيها المئات من أبناء محافظة البيضاء سواء من منتسبي القوات المسلحة واللجان الشعبية أو من أبناء القبائل المتطوعين والمشاركين في العمليات العسكرية وأن هذه المشاركة ستستمر حتى تحرير كافة أراضي الجمهورية.