اشهار الحملة القوميةالموسعة للتضامن مع سوريا
د?ْشنت بالعاصمة اليمنية صنعاء اليوم الاحد الحملة القومية للتضامن مع الشعب السوري ومناهضة المشروع الفارسي في الوطن العربي, بمسيرة رمزية شارك فيها صحفيون واعلاميون وحقوقيون يمنيون وعرب..
وقد رفعت خلال المسيرة شعارات منددة بالفيتو الروسي والصيني بمجلس الامن وبالصمت الدولي والعربي تجاه مايتعرض له الشعب السوري من انتهاكات وقتل وملاحقات واعتقالات من قبل قوات الجيش والامن السوري المدعوم بالعتاد والسلاح والمال (الفارسي) منذ أكثر من عشرة اشهر .
وردد المشاركون في المسيرة هتافات تطالب الحكومة اليمنية وقيادة حزب البعث العربي الاشتراكي بتحديد موقفهما مما يحدث في سوريا وبطرد السفيرين السوري والايراني وتسيير قافلة اغاثة للشعب السوري وسرعة اشهار الحملة في العاصمة صنعاء وعموم المحافظات اليمنية.
الحملة القومية تكونت من قيادات بعثية وحزبية وسياسية واعلامية وصحفية وحقوقية وشبابية وثورية والتي من المتوقع اشهارها الخميس القادم بساحة التغيير بصنعاء بحفل خطابي تضامني وتنظيم مسيرة إلى امام السفارة السورية بصنعاء والامم المتحدة .
مزيد من الاضواء على اهداف وبرنامج الحملة القومية للتضامن مع الشعب السوري ومناهضة المشروع الفارسي في حديث الناشط السياسي والحقوقي الاعلامي علي احمد الاسد ي الذي قال انه استجابة لنداء الضمير الانساني وانطلاقا من واجبنا الديني والانساني والقومي هبينا نحن شباب اليمن من مثقفين واعلاميين وصحفيين وسياسين وناشطون حقوقيون لنجدة الشعب السوري الشقيق الذي يتعرض لابشع جرائم القتل من قبل قوات نظام الاسد المدعوم من ايران والذي يضحي بشعبه من اجل حماية وتوسيع المشاريع الفارسيةفي المنطقةالعربية.
ونسعى لبلورة مواقفنا الداعمة والمناصرة للشعب السوري من خلال اشهار الحملة القومية الموسعة والتي تهدف ايضا الى جانب نصرة اخواننا في الشام الى مناهضة ومواجهة المشروع الفارسي الصفوي الطائفي في المنطقة العربية وذلك تجسيدا لحديث الرسول صلى الله عليه وسلم القائل:((مثل المؤمنون في توادهم وتراحمهم كمثل الجسد الواحد,اذا اشتكى منه عضوتداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى))…
وأضاف: لا شك بأن لدى الحملة القومية الموسعة برنامج حافل بالانشطة والفعاليات المختلفةومنها:تنظيم المسيرات والاعتصامات على اكثر من صعيد ومستوى .
اقامةالندوات والمهرجانات الخطابية بهدف حشد الدعم وكشف مساوئ المخطط الفارسي التوسعي الرامي لاشعال الحروب الطائفية والمذهبية في المنطقة واصدار المطويات والصحف والتواصل مع مختلف وسائل الاعلام الوطنية والعربية والعالمية لايصال صوت الشعب السوري الى العالم والمجتمع الدولي.
كما اننا ضد اي تدخل عسكري في سوريا وهناك امال لانهاء الازمة سياسيا كما حدث في اليمن لتجنيب سوريا والمنطقةويلات اي تدخل عسكري.
-ولدينا ايضا برنامج قومي للتضامن مع الشعب السوري الشقيق عقب اشهار قيادة الحملة ويشمل إقامة وتنظيم العديد من الأنشطة والفعاليات مثل تنظيم الإعتصامات أمام السفارة السوريةوالايرانية وأمام مبنى الأمم المتحدة وأمام السفارتين الروسية والصينية وأمام مجلس الوزراء للتعبير عن تنديدنا بالجرائم والإنتهاكات التي يرتكبها النظام الإيراني في سوريا وليس نظام الأسد والجميع يدرك ما أقوله..
والتنديد بالفيتو الروسي والصيني في مجلس الأمن الذي قد يعطي الضوء الأخضر لممارسة وإرتكاب المزيد من الجرائم تحت مظلة هذا الفيتو الذي لم يراع? مشاعر مئات الملايين من العرب والمسلمين.
-والإعتصام المقرر إقامته أمام مجلس الوزراء اليمني هو للمطالبة بإتخاذ موقف إنساني عاجل تجاه شعبنا في سوريا? كما يشمل البرنامج إعتصام أمام مقر قيادة حزب البعث العربي الإشتراكي – ق?ْطر اليمن? تنديدا?ٍ بالبيان الصادر عنها للتضامن مع النظام وليس مع الشعب السوري الشقيق وهو بيان يعب?ر عن موقف سياسي مدفوع الأجر من أموال وضرائب الشعب السوري.
-كما يتضمن برنامج الحملة القومية لنجدة الشعب السوري.
– عقد ندوات ووقفات إحتجاجية وإصدار مطبوعات صحفية تضامنية مع أشقائنافي سوريا الذين يتعرضون لأبشع صور الإنتهاكات وجرائم القتل بدعم وتمويل من إيران? وليس حبا?ٍ في نظام الأسد وإنما لتأكل الثوم بغمه وتمرر مخططها التوسعي في المنطقة من خلاله..
وال?ا لما تناقض دورها في اليمن وسوريا? ففي اليمن تدعي أنها تدعم الثوار وفي سوريا تقتلهم.
دعوة خاصة للاشقاء في السعودية والخليج العربي:
وقال الاسدي للأسف الشديد هناك دول عربية غنية هي من تركت الحبل على الغارب لإيران وخاصة من بعد سقوط بغداد? وهي من جلعت إيران تستفرد بسوريا وبجزء من لبنان وتسعى جاهدة إلى الإستفراد بجزء كبير من وطننا اليمني.
ولو أن دول الخليج أستوعبت سوريا ولبنان وقدمت لهماا نفس الدعم الذي يحصلان عليه من إيران لكان الوضع مختلف تماما?ٍ.
أقول وأنصح الدول الشقيقة الغنية وتحديدا?ٍ دول مجلس التعاون او الاتحاد الخليجي أن تعيد ترتيب أوراقها وحساباتها وسياساتها تجاه سوريا ولبنان