اليمن بقبائلها وسياسيها يدينون الاتفاق الاماراتي الاسرائيلي بشأن التطبيع
اليمن بقبائلها وسياسيها يدينون الاتفاق الاماراتي الاسرائيلي بشأن التطبيع
شهارة نت – صنعاء
أكد المجلس السياسي الأعلى رفض الجمهورية اليمنية ما يسمى بالاتفاق الإماراتي الإسرائيلي.. معتبرا ذلك خيانة للأمة وتكريساً للإحتلال الإسرائيلي لفلسطين.
ودعا المجلس السياسي الأعلى في بيان صادر عنه، شعوب الأمة العربية والإسلامية لرفض كل من يسارع للتطبيع مع الصهاينة، وإنهاء التبادل التجاري مع النظام الإماراتي العميل كخطوة عملية لتجريم خيانته.
واكد ان انخراط الإمارات في العدوان الأمريكي السعودي على اليمن يعد تأكيداً على أن ذلك العدوان كان تنفيذا لأجندة إسرائيلية أمريكية.
مصدر مسئول في مكتب رئيس الوزراء الدكتور عبدالعزيز صالح بن حبتور، ادان من جانبه إعلان دولة العدوان والاحتلال الإماراتي تطبيع العلاقات الدبلوماسية مع الكيان الصهيوني الغاصب.. معتبرا هذه الخطوة خيانة لدماء الشهداء من أبناء فلسطين والأمة العربية والإسلامية التي سفكت على مدى أكثر من سبعين عاماً في سياق المعركة الوجودية مع الكيان الصهيوني الغاصب للأراضي العربية والعابث بأمن واستقرار المنطقة.
وذكر أن هذا الفعل التطبيعي المدان دينياً وأخلاقياً الصادر من قبل المعتدي والمحتل الإماراتي للأرض اليمنية، دليل دامغ على أن ما يتعرض له اليمن من عدوان وحصار واحتلال لجزء من أراضيه يندرج ضمن المشروع الغربي المتصهين في المنطقة.
ولفت المصدر إلى أن ما يصدر من تصريحات من قبل عملاء المحتل الإماراتي فيما يسمى بالمجلس الانتقالي عن عدم ممانعتهم في إقامة علاقات مع الكيان الصهيوني، هو تماهي مع إرادة ورغبة محمد بن زايد .. مبيناً أن من يساهم في تدمير البلدان العربية وإذكاء الفتن والصراع بين أبنائها ليس بغريب عليه أن يقدم على هذه الخطوة علنياً بعد أن مارسها في السر خلال الفترة الماضية.
كما اعتبر المصدر هذا اليوم بيوم أسود جديد في واقع وتاريخ الأمة العربية والإسلامية وإشارة سلبية لما وصل إليه حال الأنظمة والشعوب العربية من ذُل وهوان وخنوع للهيمنة الصهيونية المتغطرسة.
واعتبر مصدر مسؤول بوزارة الخارجية، إعلان دولة العدوان الإمارات تطبيع العلاقات الدبلوماسية مع الكيان الصهيوني، خطوة مستفزة لمشاعر العرب والمسلمين والعالم الحر الرافض لاستمرار احتلال الأراضي العربية وسياسات الكيان الصهيوني العدوانية.
وقال أن هذه الخطوة تؤكد حالة الإفلاس التي وصل إليها النظام الإماراتي، وبٌعده عن الثوابت العربية تجاه القضية الفلسطينية.
اما أحزاب اللقاء المشترك، فادانت الخطوة المستفزة التي أقدمت عليها دويلة الإمارات مع كيان العدو الصهيوني تحت ما يسمى اتفاق سلام.
واعتبرت أحزاب المشترك في بيان لها أن تلك الخطوة مسارا تطبيعياً علنياً يكشف دور الإمارات المفضوح ضد قضايا الأمة العربية والإسلامية وعلى رأسها القضية الفلسطينية.
وأكدت أن القضية الفلسطينية حاضرة في وجدان الشعب اليمني وأحرار العالم وليست قضية للمزايدة، وأن الإمارات التي تشارك في العدوان على اليمن هي ذاتها التي تزايد بتلك القضية المركزية للأمة عبر اتفاق زائف ومدان بشدة مع كيان العدو الإسرائيلي.
كما أدانت الجبهة الوطنية الجنوبية لمقاومة الغزو والاحتلال التطبيع الإماراتي مع العدو الصهيوني.
وقالت الجبهة في بيانها ندرك جيدا طبيعة الدور التأمري الذي يلعبه حكام أبوظبي ضد قضايا الأمتين العربية والإسلامية وعلى رأسها القضية الفلسطينية وكذا دورهم في العدوان على اليمن كأحد الأدوات لتنفيذ أجندة وأهداف دول الاستكبار العالمي وفي مقدمتها أمريكا وإسرائيل والمتمثلة احتلال أهم المناطق الاستراتيجية في اليمن.
وأضافت” وبإعلان رئيس الإدارة الأمريكية ترامب خبر الاتفاق بين حكام أبوظبي والقيادة الإسرائيلية على التطبيع الكامل بقيام علاقات تعاون أمني وسياسي واقتصادي تتضح الصورة كاملة للدور الإماراتي التأمري “.
ودعت الجبهة الشعب اليمني إلى الخروج للتنديد بهذا الاتفاق الخياني ورفضه جملة وتفصيلا ودعم جبهات العزة والكرامة بالمال والرجال.
كما دعت الأحرار في المحافظات الجنوبية إلى إدراك طبيعة المشروع الإماراتي والتحرك لمواجهته بكافة الوسائل والسبل بما فيها حمل السلاح لطرد الغزاة والمحتلين.
قبائل اليمن اكدت هي الاخرى رفضها واستنكارها للتطبيع الإماراتي مع العدو الصهيوني.
وأشارت إلى أن البيان الأمريكي الصهيوني الإماراتي المشترك وسابقاته من المؤامرات يلفظها كل عربي حر ما تزال تنبض في دمه شيم وناموس القبيلة والعروبة والحرية وقيم الدين الإسلامي.
واعتبرت البيان الأمريكي الصهيو إماراتي رسالة تحد أرعن ومفضوح من قبل أعداء الأمة لقبائل اليمن وشعوب وعشائر الأمة العربية والإسلامية.
وأشارت إلى أن إعلان العلاقات والعمالة المباشرة بين الإمارات وكيان العدو الصهيوني، جاء استكمالا لسلسلة من المؤامرات منذ عقود من قبل الأنظمة العميلة لقضايا الأمة ومقدساتها.
ودعا البيان كافة قبائل وشعوب الأمة الأحرار إلى إعلان ورفض هذه الخطوات الهادفة تدمير الهوية واستكمال مؤامرات كيان العدو الصهيوني ضد قضايا الأمة ومقدساتها، وفي مقدمتها فلسطين الأرض والقضية والمقدسات.
ولفت البيان إلى أن حقائق الأنظمة الإعرابية المتصهينة باتت تتجلى أمام الجميع اليوم أكثر من أي وقت مضى، ليصل بها الحد لنقل عمالتها من السر إلى المجاهرة مع كيان العدو الصهيوني، ما يحتم على الشعوب والأنظمة القيام بمسئوليتهم لمواجهة هذه الأنظمة العملية وإسقاط عروشها الكرتونية.
وحذرت قبائل اليمن في الوقت ذاته من مغبة السكوت أو غض الطرف عن هذه الخطوات الخيانية الذي يعد مشاركة في الجريمة لا يقل شانا عن جرم مرتكبيها.