عاجل: مجلس الأمن يفشل في إتخاذ قرار يدعم مشروع جامعة الدول العربية ضد سوريا
فشلت الجامعة العربية واوروبا والولايات المتحدة في الخروج بقرار أممي يدعم دعوة الجامعة العربية بارغام الرئيس السوري بشار الاسد على ترك السلطة.
حيث استخدمت روسيا والصين في اجتماع مجلس الأمن المنعقد حتى لحظة كتابة هذا الخبر, حق النقض (الفيتو) ضد مشروع القرار.
وصوت لصالح مشروع القرار الذي تقدمت به الدول الأوروبية والجامعة العربية 13 عضوا من أعضاء مجلس الأمن ولكن روسيا والصين استخدما حق الفيتو للمرة الثانية لإحباط مشروع القرار.
وقدأعرب مندوب فرنسا لدى مجلس الأمن عن حزنه العظيم لسقوط مشروع القرار المتعلق بسوريا? معتبرا?ٍ أنه “يوم حزين لهذا المجلس وللشعب السوري ولكل أصدقاء الديمقراطية”.
وفي كلمة له خلال جلسة مجلس الأمن بعيد سقوط مشروع القرار العربي الغربي بشأن سوريا بفعل الفيتو الروسي والصيني? دان ما حصل في حمص? معتبرا?ٍ أن? القتل يبدو أمرا?ٍ وراثيا?ٍ? مستذكرا?ٍ في هذا الاطار مجزرة حماه التي تتكرر اليوم مع الابن.
ولفت إلى أن? الجامعة العربية كانت قد دعت مجلس الأمن لدعم تحركاتها وأن الأمين العام للجامعة ورئيس الوزراء القطري تحدثا عن الحاجة لدعم تسوية سلمية للأزمة السورية? موضحا?ٍ أن? مشروع القرار كان أمرا?ٍ ضروريا?ٍ لكي يتخذ المجلس الاجراءات ولكنه بقي صامتا?ٍ. وقال: “لا يمكن لنا أن نغفل هذه النتائج المروعة حيث نرى عضوين دائمين أعاقا كل هذه الجهود بشكل مستمر رغم التداعيات المأسوية التي يعانيها الشعب السوري”.
وكانت موسكو اعلنت ان اقرار المشروع دون التعديلات يجازف “بالانحياز لاحد طرفي الصراع في حرب اهلية”.
وقال وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف ان موسكو ستسخدم حق النقض (الفيتو) ضد اي مشروع قرار يطرح دون تضمينه التعديلات الروسية.
ونقلت وكالة ايتار تاس الروسية للانباء عن لافروف قوله في مقابلة “اذا أرادوا فضيحة أخرى لانفسهم في مجلس الامن فلن نتمكن من ايقافهم على الارجح.”
وتابع في مؤتمر ميونيخ للامن “لا نقول ان مشروع القرار هذا أمر ميئوس منه.”
وقال ان اعتراض روسيا الرئيسي هو أن مسودة القرار تضع اجراءات لاتخاذها ضد حكومة الرئيس السوري بشار الاسد دون وضع اجراءات ضد ما وصفها بالمجموعات المسلحة.
وأضاف أنه اذا لم تتخذ اجراءات ضد الطرفين فسيقع مجلس الامن في مغبة الانحياز الى أحد طرفي الصراع.