اللواء الحاكم يكشف عن مخطط سعودي خطير يستهدف اثارة الفوضى في محافظتي الجوف وصنعاء

شهارة نت – الجوف

كشف رئيس هيئة الاستخبارات العسكرية اللواء عبدالله الحاكم، عن مخطط سعودي يستهدف إثار الفوضى في محافظة الجوف ومديرية نهم بمحافظة صنعاء وذلك بعد استعادتها من قبل الجيش اليمني.
وأكد الحاكم خلال اجتماع موسع لقبائل دهم الحمراء كبرى قبائل محافظة الجوف، إن قوى العدوان تجهز خلايا داخل المناطق المحررة وتدفعها للتحرك باسم القبيَلة لإثارة الفوضى.. متوعداً بإفشال المخطط بتعاون القبائل اليمنية.
وقال: أن من يثير الفوضى في الجوف بدفع من قوى العدوان سيندم كثيرًا، مؤكداً أن الأجهزة الأمنية لن تتهاون مع من يثبت تورطه في خدمة أجندات العدوان.
وفي اللقاء الذي حضره عضو مجلس الشورى يحيى الدغسي ورئيس الهيئة العامة لشؤون القبائل الشيخ حنين قطينة ووكيل محافظة الجوف صالح الدهشاء ونائب مدير أمن المحافظة العقيد عبدالسلام شيحاط ومشائخ وأعيان قبائل همدان وذو حسين وبني نوف والأشراف، جرى توقيع وثيقة قبلية تضمنت البراءة من كل من يتعامل مع قوى العدوان بأي شكل من الأشكال.
وأكدت قبائل دهم الحمراء على وحدة الصف في مواجهة العدوان السعودي الأمريكي وتأمين ساحتها ممن تسول له نفسه إقلاق السكينة العامة.
وجددت قبائل دهم استعدادها لرفد الجبهات بالمال والرجال والتصدي للعدوان ومرتزقته.
واستنكرت مجازر العدوان السعودي بحق الشعب اليمني ومنها جريمة استهداف قرية المساعفة بالمرازيق والتي راح ضحيتها أكثر من 30 بين شهيد وجريح.
وألقيت في اللقاء كلمات أكدت أهمية توحيد الجهود والطاقات لمواجهة العدوان والحفاظ على الجبهة الداخلية والتعاون مع الأجهزة الأمنية في الحفاظ على أمن واستقرار المحافظة.
وكانت مصادر موثوقة في محافظة مأرب، كشفت في وقت سابق عن قيام تحالف العدوان السعودي بصرف مبالغ مالية لعدد من قادة المرتزقة المحسوبين على محافظتي صنعاء والجوف.
وأكدت المصادر في تصريحها لـ”شهارة نت” أن ضباط سعوديين قاموا خلال الاجتماع بتسلم مبالغ مالية لعدد من قيادات المرتزقة بينهم المرتزق عبدالسلام الاعوج الذي حصل على خمسون الف ريال سعودي ومثلها للمرتزق علي حميد معصار .
كما جرى صرف مبالغ اخرى لعدد من القيادات المحسوبة على الجوف والمناطق المتاخمة لها ومنهم المرتزق ناصر بن ناصر السالمي والمرتزق حسين محسن الطاهري والمرتزق علي بن علي الجراشي والمرتزق عبدالاله علي الاجرب.
وقد جرى توزيع الاموال بدافع التحريض على اثارة والفوضى وزعزعة الأمن في المناطق المحررة من قوى العدوان.