شهارة نت – تونس
كلف الرئيس التونسي قيس سعيد، مساء السبت، وزير داخلية حكومة تصريف الأعمال هشام المشيشي، بتشكيل حكومة جديدة في تونس خلفاً لرئيس الحكومة السابق إلياس الفخفاخ الذي قدم استقالته يوم 15 يوليو الماضي بسبب ملف شبهة تضارب المصالح حول صفقات ذات صلة بشركات يملكها أو يملك أسهما في رأس مالها.
ويقع على عاتق المشيشي تشكيل الحكومة خلال 30 يوما كحد اقصى للحصول على ثقة مجلس النواب، حيث سيعرض التشكيل الحكومي الجديد على البرلمان للتصويت بحلول سبتمبر القادم ويجب أن تنال الحكومة غالبية 109 أصوات (من أصل 217)، وفي صورة عدم نيله ثقة النواب يحل الرئيس التونسي البرلمان يتم إثره تنظيم انتخابات نيابية مبكرة خلال تسعين يوما.
وكان “حزب النهضة” أكبر الأحزاب تمثيلا في البرلمان دون غالبية (54 نائبا)، قد رشح كلا من وزير التنمية الأسبق فاضل عبد الكافي والمحلل المالي والاقتصادي ومؤسس العديد من الشركات المتخصصة في المالية، خيام التركي، كما رشح حزب “قلب تونس” (27 نائبا) هاتين الشخصيتين.
بدوره طرح حزب “تحيا تونس” الذي أسسه رئيس الحكومة الأسبق يوسف الشاهد، بالإضافة إلى خيام التركي وفاضل عبد الكافي، أسماء وزير المالية الأسبق حكيم بن حمودة ووزيرة الصحة السابقة سنية بالشيخ ورئيس الاتحاد التونسي لكرة القدم وديع الجريئ، فيما ورفض كل من “الحزب الدستوري الحر” و”إئتلاف الكرامة” طرح مرشحين.