احتدام الخلافات السياسية مع اقتراب موعد الانتخابات الرئاسية
اتهم قياديون في حزب المؤتمر الشعبي أحزاب اللقاء المشترك وقوى أخرى بالقيام بأعمال استفزازية تهدد مصير الانتخابات الرئاسية المبكرة المقرر اجراؤها في 21 شباط/براير الجاري. وأعلن الناطق باسم حزب المؤتمر الشعبي عبده الجندي نائب وزير الإعلام امام الصحفيين يوم الاربعاء 1 فبراير/شباط ان الإعلام الرسمي تحول الى أدوات بيد أحزاب المشترك لمهاجمة علي عبد الله صالح الذي لا يزال رئيسا شرعيا للبلاد.
واشار الجندي الى أن “الجمهورية” تحولت الى صحيفة للمشترك و”الثورة” تحولت الى صحيفة للمشترك”? مؤكدا ان “الانفلات الاعلامي والامني عمل خطير لا يخدم اجراء العملية الانتخابية بالهدوء الذي نصت عليه القوانين الدولية”. وتابع قائلا ان “العالم يريد انتخابات بلا عنف? وعلينا ألا نلجأ الى هذه الاساليب الاستفزازية”.
وتأتي هذه الاتهامات في اعقاب اخراج صحيفة “الثورة” يوم الاربعاء بشكل جديد? حيث استبدلت أهداف الثورة بمنشور إعلاني يحث على المشاركة في الانتخابات الرئاسية المبكرة وأزالت ايضا صورة لعلي عبد الله صالح من ترويسة الصحيفة.
هذا ويشير مراقبون إلى أن تصاعد أعمال العنف في البلاد عشية الانتخابات لا يشكل خطرا على استمرار العملية السياسية كما جاء في المبادرة الخليجية. وقال الاعلامي خليل العمري في تعليقه على التطورات الامنية ان ما شهدته البلاد من أعمال العنف مؤخرا “هي في مناطق صغيرة ومحدودة? وبالتالي لا يمكن القول ان هناك حالة انفلات امني كاملة”.
روسيا اليوم