المشترك يرحب برسالة حركة حماس ويؤكد على دور الأحزاب السياسية في مواجهة مشاريع الاحتلال
شهارة نت – صنعاء
رحب اللقاء المشترك في اجتماعه المنعقد اليوم برسالة رئيس المكتب السياسي في حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية “حماس” إسماعيل هنية التي بعثها الخميس الموافق 18 يونيو 2020م إلى حسن زيد الرئيس الدوري لتكتل اللقاء المشترك حول التصعيد الخطير الذي يقوم به كيان الاحتلال ضد الشعب الفلسطيني وأرضه وحقوقه ومقدساته من خلال مؤامرة ما تسمى صفقة القرن التي يراد لها أن تنفذ على أرض الواقع عبر تصعيد مشاريع التهويد والتهجير والاستيطان وكذا مخطط ضم أراض من الضفة الغربية والأغوار.
وأكدت احزاب اللقاء المشترك انها تعتبر الرسالة برنامج عمل وبوصلة كفاح ستناضل من اجلها ضد كل العملاء والمطبعين من الأنظمة الجبانة حتى زوال الاحتلال الصهيوني المغتصب لأرض فلسطين.
وأوضح هنية في رسالته أنه إزاء هذه الانتهاكات الجسيمة التي يمارسها العدو الإسرائيلي والمشاريع الخطيرة التي يسعى لتنفذيها ضد الأرض الفلسطينية وانطلاقا من الدور والمسؤولية التي تضطلع بها الأحزاب والمنظمات والهيئات السياسية تؤكد حركة حماس اهمية أن تتبنى الأحزاب في العالم العربي والإسلامي تحركا عاجلا لمواجهة سياسة الضم الاجرامية والعنصرية.
ولفت إلى أهمية تحشيد الرأي العام الشعبي في الدول العربية والإسلامية للتحرك في كافة المجالات السياسية والإعلامية والإنسانية لرفض مشاريع الاحتلال ومخططاته في الاستيطان والضم والتهويد وتنفيذ مشاريع لدعم الشعب الفلسطيني في قطاع غزة والضفة الغربية والقدس وتوحيد جهود الدعم والإسناد للشعب الفلسطيني عربيا وإسلاميا في مختلف المجالات.
من ناحية أخرى استنكر الاجتماع الصمت المطبق للأمم المتحدة والمبعوث البريطاني غريفيث تجاه تصعيد العدوان غاراته وجرائمه الحربية التي يرتكبها في اليمن واستخدامه مختلف الوسائل القذرة لتجويع الشعب اليمني ومن بينها منع التحالف وصول المشتقات النفطية ومحاولة تكريس مشروع الاحتلال لليمن من خلال مشاريع يتبناها المبعوث هدفها التفكيك وفرض المزيد من الحصار تحت مسميات وقف إطلاق النار بينما حقيقتها وعد بلفور جديد، مؤكدا أن أي مشاريع لا تلبي تطلعات الشعب اليمني وتضحياته الكبيرة تعد مرفوضة ولا يمكن تمريرها.
كما وقف الاجتماع أمام الأطماع الصهيونية والامريكية في المياه الإقليمية والموقع الجغرافي لليمن والتي كان آخرها المستجدات التي شهدتها سقطرى والمهرة عبر أيادي محلية لا تنفك عن التصريح بعلاقتها بالكيان الصهيوني، وفي هذا الصدد نوهت أحزاب المشترك بالصمود والثبات لأبناء المهرة وسقطرى والحراك الثوري الذي تشهده المحافظتان وتأكيد الوقوف إلى جانب كل الأحرار فيهما كون ذلك سيوقف الأطماع الصهيونية في السيطرة على المنافذ والمواقع الجغرافية العربية والاسلامية التي تقوم بها في اليمن عبر أيادي إماراتية وسعودية وأيادي عملائها بما فيهم الانتقالي وحزب الإصلاح المستهدفان ضمن الأجندة الدولية.
إلى ذلك عبرت أحزاب اللقاء المشترك عن تضامنها مع الشعب السوري وحزب الله والحشد الشعبي في العراق تجاه ما يتعرضون له من حصار واتهامات تقودها أمريكا وبريطانيا والكيان الصهيوني من خلال ما سمي بقانون قيصر ومن خلال فرض سياسات الإرهاب والتجويع من شأنها إلحاق الضرر بمحور المقاومة لإضعاف مواقفه الشجاعة والحرة لإيقاف غطرسة قوى النفوذ والهيمنة العالمية.