حكومة باسندوه..ولوبي الفساد والتهريب ..!!
*يبدو ان المعاناة “القاتلة “التي عصفت بالمواطن والشعب اليمني ومازالت
,لم تكن كافية لتحظى بتعاطف ودموع حكومة الوفاق الوطني واهتمامها الخاص
بالرغم من مرورأكثر من ثلاثة أشهر على تشكيلها وتعهدها بانها ستولي مشاكل
المواطنين والوطن واخراجه من أزمته أولوية خاصة لكن ذلك العهد لم ينتظر
طويلا?ٍ حتى كشف حقيقة هذه تشكيلة”عصابة المشترك ” ومن يقف وراءها ويحركها
بالريموت كنترول كما لم تخرج من وصاية “شيوخ الثورة ” ومن اشتهروا على
مدى تاريخهم وحضورهم باللصوصية وأعمال البلطجة والنهب والإجرام والافعال
القبيحة والتي مافتئت صفقاتهم المشبوة تفضح علاقتهم بهذه الحكومة التي
جاءت لتغذي طموح “سدنة الفساد والافساد “و التي تعقدها الحكومة مع عدد من
شركاتهم ..
*تلك المعاناة المنتشرة على طول وعرض البلاد ليست أكثر اهتماما?ٍ كما اتضح
ذلك من اطلاق سراح شركة سبأ فون للاتصالات التابعة لحميد الاحمر صاحب
المكرمة لحكومة المشترك الحاليةومن يمتهنها ويستغلها لتغذية نزواته
وأطماعه بعد ان سيطر وسير ساحات الشباب واحتجاجاتهم بما يخدم أجندته
وأهدافه التامرية..وبأمواله التي طالب ذات يوم أحزاب المشترك بدفع خسارته
اذا توافقوا واتفقوا مع حكومة المؤتمر بداية الازمة ..وهو أيضا?ٍ ما كشفت
عنه تقارير استخباراتية عالمية بتسخير امواله التي نهبها من قوت الشعب
الفقير لتدميره وانهاك ماتبقى من مقدراته في السابق ..ولم يكتف بذلك بل
لازال يمعن اليوم عبر أذنابه في حكومة الوفاق التي يرأسها المشترك لانهاك
ماتبقى عبر ارساء عدة مناقصات على شركاته ووكالاته اللامحدودة التي سعى
للاستيلاء عليها ومحارة التجار والوكلاء الاخرين الذين كانوا وكلاءشركات
عملاقة عالميا?ٍ ليصبح هذا “الخبيث هو وكيلها ومحتكرها ومذوق الشعب عبر
هكذا سياسة أبشع الممارسات القمعية التسلطية والتي كان يريد تكريسها
رسميا?ٍ عبر فكرة السطو والسيطرة على الحكم عبر مشروع اسقاط النظام..كما
ماكشفته تحقيقات “جريمة النهدين الارهابية القذرة ” ووجود شرائح صادرة من
شركة المدعو حميد الاحمر” استخدمت لتنفيذ الجريمةالبشعة..
..كما ان أكثر من أربعة أو خمسة مليار ريال فاتورة الضرائب التي تحملها
شركة سبأفون ,والتي كانت وراء قرار توقفها,من الحكومة,غير كافية كما يبدو
في نظر حكومة باسندوة والمشترك ..هذا فضلا?ٍ عن المبالغ الطائلة التي
تتهرب من دفعها شركاته ووكالاته الاخرى ..ويتهرب أيضا?ٍ اخرون من دفعها
للدولة..والتي كانت ستسد العجز الذي تبحث الحكومة عن تغطيته وتتودد لدى
الاشقاء والاصدقاء لتغطيته وسده للايفاء بالتزاماتها تجاه الوطن والمواطن
كما تقول ..
كان بامكان باسندوه وحكومته تشديد الاجراءات على شيخه “الخبيث “ومطالبته
بتسديد حق الدولة بدلا?ٍ من اعادة عمل شركاته التي تورطت في تدمير البلاد
هي وصاحبها واخوانه وأموالهم المدنسة ..كما كان ينبغي عليها اللجوء الى
شيوخ وأصحاب الفتاوى التدميرية التي صدرت ذات يوم على العلن وعلى الملأ
في ساحاتهم للعامة بعدم تسديد اية مستحقات للدولة من الضرائب او الزكاة
أو قيمة الخدمات من المياة والكهرباء وغير ذلك …وبامكانهم ان يطلبوا من
مشائخهم ومفتييهم اصدار فتوى جديدة أخرى تدفع المواطن لتسديد ماعليه من
التزامات لحكومة المشترك كونها صارت الامين الذي سيتيح لأمثال حميد
الاحمر واذياله من رموز ومافيا الفساد في البلاد ,كونها اليوم لن تذهب
الى جيوب وزراء المؤتمر و تقتل الشباب ,كما ادعو ذلك سابقا?ٍ لاعاقة حكومة
المؤتمر , بل الى جيوب المشترك وتغطية نفقات الساحات وتعويض حميد عن
خسائره في “الثورة “المزعومة..
واعتقد ان مثل هذه الخطوات كانت ستوفر لباسندوه وحكومته” الفاشلة ”
التسول في الخارج وتشويه صورة اليمن واليمنيين وهم اللذين كانوا يقولون
وحتى اليوم ان اليمن غني بثرواته وامكانته وان النظام فاسد …فأين تلك
الحمية أمام بطش واشتراطات الفاسد الكبير “والحوت” حميد الاحمر..??!!
*واعتقد ان مثل هؤلاء المشائخ وغيرهم من المبطنين بأموال الشعب وثرواتهم
التي تفصح عنها وتفضحها صحف أجنبية,لم يكتفوا بما حصلوا عليه من مليارات
الدولارات والريالات وغيرها من العملات العالمية فضلا?ٍ عن الاراضي
والمقاطعات في دبي والامارات العربية المتحدة بل سعوا الى اقتياد عصابات
الاجرام ومليشياتهم واصحاب السوابق وقطاع الطرق في العاصمة وعمران وغيرها
من المناطق عصابات لنهب البيوت والمؤسسات وقطع الطرق, ولايكفون عن
التسول على أبواب أمراء ومشائخ الخليج, تارة بأسم الدين واليتامى
والأرامل, وتارة أخرى لبيع ولاءات القبائل والمشائخ أو من أجل المساومة
على الفتن والأجندات العميلة.,وكأن البلاد قطعة أرض او ملكية خاصة قابلة
للفيد والمصادرة إسوة بما سبق لهم أن صادروا من أملاك آل ( حميد الدين )
أو بما نهبوا من أملاك الشعب وحقوق الوطن لا حقا مستغلين غياب سلطة وسطوة
الدولة لمرحلة ما بعد الثورة , أو طيبة وتسامح فخامة الأخ /